صحيفة كل الصحف – راشد العثمان
شاركت TBC الشركة الحكومية المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، والذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم بعرض حول آلية إدارة مشاريعها في ورشة عمل بعنوان “إدارة مشاريع البناء”، ضمن فعاليات (منتدى تحديات المقاولات) أمس الأربعاء الموافق 24 يونيو.
قدم عرض TBC في المنتدى المهندس “محمد بن عامر الأحمدي “المدير التنفيذي لإدارة دعم مكتب إدارة المشاريع، وتطرق إلى نمذجة ومنهجية الأعمال والإجراءات في الشركة، والتحول الرقمي، والقيمة المضافة لأصحاب العمل، كما قدم مثالاً لأحد مشاريع الشركة.
وتوقف الأحمدي في عرضه أمام قطاع العمليات والتشغيل في TBC، ومهامه المتمثلة في؛ تصميم المشاريع، وضمان جودة وكفاءة تنفيذها، واعتماد أحدث التطبيقات والأجهزة التقنية المتطورة.
كما استعرض الأحمدي آلية نمذجة ومنهجية الأعمال والإجراءات في TBC من خلال شرح نموذج العمل بمرحلتيه؛ مرحلة ما قبل التنفيذ، ومرحلة ما بعد التنفيذ، مشيراً إلى الإدارات المسؤولية عن إدارة البرامج، وتتمثل في؛ إدارة التخطيط والتحكم، والإدارة الهندسية، وإدارة دعم مكتب إدارة المشاريع، والإدارة التجارية، والمكاتب الإقليمية في المناطق، مع توضيح دور كل منها.
وبين الأحمدي الأنظمة الجديدة المتبعة في الأعمال والإجراءات في شركة TBC راصداً بالأرقام أثرها في تحسين العمليات والإجراءات، من حيث تقليل الزمن اللازم للعمليات والإجراءات، وتسهيلها وتبسيطها.
وكشف الأحمدي عن نهج التحول الرقمي في TBC، مبيناً أبرز استخداماته، وانعكاساته الإيجابية على مؤشرات أداء الشركة، سواء على صعيد مراقبة ومتابعة الأعمال في مرحلة ما قبل الطرح، أو على صعيد مراقبة ومتابعة أعمال السلامة والصحة المهنية، وكذلك على صعيد مراقبة ومتابعة أعمال إدارة المخاطر، ومراقبة ومتابعة أعمال إدارة الجودة.
وعدد الأحمدي القيمة المضافة لأصحاب العمل نتيجة لتطبيق آليات نمذجة ومنهجية الأعمال والإجراءات، والتحول والرقمي، وأبرزها؛ تحديد الأدوار والمسؤوليات، وتبسيط الإجراءات، وسرعة تحديد مواطن العجز والتطوير، وسهولة التطوير والتحسين، ودقة التقارير، وزيادة كفاءة سير العمل وتقليل الأخطاء، وزيادة الإنتاجية وتحسين المخرجات.
كما أن التحدي الحقيقي يكمن في نجاح أصحاب العمل في تخطي التحديات والعقبات التي تواجههم، ولذلك يستعرض الأحمدي التحديات والعقبات وسبل التعامل معها. فقد تكون تحديات لها علاقة بالتمويل والتدفق المالي أو عقبات توفر العمالة ومقاولي الباطن ذو الكفاءة العالية وأيضاً طول فترة استخراج التراخيص الخدمية. هذا بالإضافة إلى تحديات مواجهة أزمة كورونا.
ويذكر أن شركة TBC التي بدأت أعمالها في الربع الأول من العام ٢٠١٣م، هي الشركة المسؤولة عن تنفيذ مشروعات وزارة التعليم، وتعمل بشكل رئيس على توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة
