اهم الاخبار

برعاية حرم أمير الرياض جامعة الأميرة نورة تكرم 878 من خريجات الدراسات العليا ومرتبة الشرف الأولى

صحيفة كل الصحف – راشد العثمان

برعاية كريمة من حرم أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، كرمت الجامعة ما يقارب 878 طالبة من الحاصلات على درجة الماجستير ،والحاصلات على مرتبة الشرف الأولى في مرحلة البكالوريوس للعام الجامعي 1439/1438هـ في حفل التميز مساء اليوم الثلاثاء 5 ربيع أول 1440ه الموافق 13 نوفمبر 2018م بمركز المؤتمرات بالجامعة.
واستهل الحفل بمسيرة قيادات الجامعة، ثم تلاوة لآيات من القرآن الكريم، تلى ذلك كلمة لمعالي مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل ألقتها بالنيابة عنها وكيلة الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية الدكتورة فايزة بنت محمد الفائز رحبت فيها براعية الحفل والحضور وذكرت خلالها “إنه لشرف لنا وجود صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود بيننا لنحتفي معاً، بتخرج طالباتنا الحاصلات على درجتي الدكتوراه والماجستير ومجموعهن (56) خريجة، وكذلك الاحتفاء بطالباتنا الحاصلات على مراتب الشرف الأولى في درجة البكالوريوس، ومجموعهن (822) خريجة من الكليات الانسانية والصحية والعلمية.
وبهذه المناسبة يسعدني أن أهنيء وأبارك لطالباتنا العزيزات وأسرهن، بلوغهن هذا اليوم السعيد، كما أهنيء الوطن الذي ينتظر تخرجهن ليشكلن رافدا حيويا، مستمر التجدد لخدمته في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية”.
كما أكدت مديرة الجامعة أن جامعة الأميرة نورة، حريصة كل الحرص على الاستمرار في رفع معاييرها نحو الجودة والتميز تحقيقاً لرسالتها في أن تكون منارة للمعرفة والقيم، وأن تبقى دائما واحدة من أهم مؤسسات تمكين المرأة في بلادنا الغالية، وذلك من خلال متابعة التطوير المستمر في برامجها وبيئتها الأكاديمية والعملية، لتتوافق منتجاتها مع متطلبات الرؤية الوطنية 2030، ومن الخطوات التي خطتها الجامعة نحو تحقيق التطور المنشود من تمكين المرأة في شتى المجالات والتخصصات هو إنشاء كلية للهندسة، استحداث دبلوم الضيافة والفندقة في كلية المجتمع، استحداث قسم علوم الرياضة في كلية التربية والبدء بالعمل على إنشاء كلية الحقوق.
ومن جانبها أكدت راعية الحفل سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود، في كلمتها أن هذه المسيرة المتنامية والمتسارعة في كافة القطاعات لهذا الوطن الغالي تأتي بدعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- حيث شملت رعايته المرأة بشكل خاص لإدراكه أنها صانعة الأجيال وأنها نصف المجتمع الذي لابد من فتح كافة المجالات لها لخدمة وطنها بما يتفق مع الشريعة الإسلامية، حيث حظيت المرأة بتعليم متقدم مع استمرار التوسع في فتح تخصصات علمية متنوعة تساعدها على المساهمة في خدمة وطنها ودفع عجلة التنمية مع أخيها الرجل.
كما شكرت راعية الحفل معالي مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل على تشريفها برعاية احتفال الجامعة بهؤلاء المتميزات والذي يؤكد منهج الجامعة في تكريس ثقافة الجودة وسعيها الحثيث على تجويد مخرجاتها البشرية بما يرتقي لتطلعات ولاة أمرنا في المواطن السعودي عمومًا والمرأة السعودية على وجه الخصوص، مع دعم مستمر لطالباتها للارتقاء بمستوياتهن والخروج من نمطية التعليم إلى حيث يكون هناك توازن بين تعليمها وتهيأتها لسوق العمل بالتأهيل مع دعمها للمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات داخل وخارج الجامعة، لتكون منافسًا متميزا والشاهد على ذلك تحقيق طالبات الجامعة جوائز إقليميه ومحليه مع الاحتفاء بهن وتقدير تميزهن.
تلتها كلمة ضيفة الحفل عضو مجلس الشورى السعودي الدكتورة لطيفة بنت عثمان الشعلان والتي وضحت خلالها أن هذه لحظة مميزة لنا جميعا و مما يزيدني سعادة أنني أتحدث هنا من على منصة جامعتي التي احتضنتي لأول مرة كليتها الأم، كلية التربية، وخلال كلمتها شاركت الشعلان الخريجات خمس خبرات في صورة رسائل قصيرة، وقالت “أنها خبرات تعلمتها في هذه الحياة بينما كنت أشق طريقي، وكانت لي بمثابة المنارات على الطريق التي هدتني وقادت سلوكي في أكثر أيامي صعوبة أو تحديا أو انكسارا، قبل أن تكون كذلك في لحظات زهوي أو قوتي وتماسكي منها: ليكن التسامح قيمتك العليا في هذه الحياة و كوني فخورة بأنك أنثى ، ثم لا تتوقفي عن التفكير الناقد والمتسائل. لا تتوقفي عن الشك فهو قيمة مهمة في عالم اليوم الذي يمتلئ بالأوهام وباعتها والذي سيصنع لك فكرا حرا ناقدا متسائلا، هو القراءة الحرة الجادة العميقة في شتى أبواب الفكر والثقافة، وليكن العمل قيمة مهمة لك. فهو يضمن لك الاستقلال الاقتصادي وتحقيق ذاتك وطموحك في تغيير وبناء مجتمعك”.
عقب ذلك كلمة لخريجات الدراسات العليا من حملة الماجستير والتي ذكرن فيها: “ونحن على وشك مغادرة جامعة الأميرة نورة لمتابعة رحلتنا في أماكن أخرى، أوصيكم بالتمسك بالقيم التي اكتسبتموها خلال دراستكم في الجامعة، كونوا مساهمين في تنوع الأفكار بين الناس فإن تعاوننا مع الآخرين سيسهم بصورة كبيرة في تسريع وتيرة التقدم، وفي حين أننا لانعرف كيف ستؤول الأمور في رحلتنا القادمة، إلا أنني على يقين أن جامعة الأميرة نورة قد علمتنا أن نسعى دائماً نحو التميز وتكريس مواهبنا التي تدعم وتساهم في تمكين المرأة في المجتمع السعودي .
كما استمع الحضور ألقيت كلمة الحاصلات على مراتب الشرف الأولى في مرحلة البكالوريوس، حيث ذكرن فيها ” إن رؤية 2030 التي اعتمدتها قيادتُنا الرشيدة عززت وأعلت شأن المرأة السعودية في كافة الميادين، وقدمت لها الدعمَ عبرَ برامجَ تُعَد لتنميةِ مواهِبها واستثمارِ طاقاتها وتمكينها من الحصولِ على الفرصِ المناسبة في سوقِ العمل في سعيٍ طموحٍ لأن تتبوأ المرأة السعودية مواقع قيادية مهمّة في مجتمعها خلال السنوات المقبلة، لا سيما وأنها تشكل 50 بالمئة من إجمالي المتخرجات من التعليم الجامعي”
إثر ذلك رددت طالبات الكليات الصحية أداء القسم مع وكيلة الجامعة للشؤون الصحية الدكتورة غادة بن سيف.
وفي الختام اصطفت الخريجات في مسيرة للسلام على راعية الحفل، تلاها تكريم الضيف المتحدث الدكتورة لطيفة الشعلان، كما سلمت الفائز لسموها هدية تذكارية تكريما لرعايتها الحفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى