استرجع لامار أودوم، نجم كرة السلة السابق، تجاربه الشخصية مع المخدرات بعد ظهور تقرير السموم الخاص بمغني البوب ليام باين.
أكد التقرير وجود مجموعة من المخدرات في جسده، بما في ذلك ما يعرف بـ”الكوكايين الوردي”، وهو مزيج من الكيتامين والميثامفيتامين والإكستاسي.
ووفق موقع TMZ، قال أودوم إنه استخدم جميع المواد التي كانت في جسم باين.
وأعرب عن شعوره بأن هذه المخدرات قد تلعب دورًا في الموت المفاجئ لليام، بما في ذلك احتمالية جعل الشخص يرى أشياء أو يسمع أصواتًا.
لم يكن غريبًا على أودوم، الذي أسس مجموعة “أودوم ريكفري” لمساعدة المدمنين، أن يروي تجربته مع المخدرات.
روى أنه عاش فترة طويلة من الإدمان، بما في ذلك الكوكايين، الذي يعتبره من أسوأ المخدرات.
وأوضح أن تعاطي هذه المواد قد يؤدي إلى حالات من الهلوسة، إذ كان يسمع أصواتًا في رأسه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد ينطبق على ليام باين أيضًا.
وبحسب رواية الشرطة، فإن السقوط المأساوي لباين من شرفة فندقه في بوينس آيرس قد يكون مرتبطًا بتأثير هذه المخدرات.
وفي وقت سابق من هذا العام، كان ليام قد أفاد بأنه في حالة من الاعتدال بعد صراعات سابقة مع المخدرات والكحول خلال فترة وجوده مع فرقة “وان دايركشن”، لكن يبدو أنه كان قد عاد إلى دائرة الخطر، كما تشير المعلومات التي تم الكشف عنها.
لامار يأمل أن تكون وفاة ليام بمثابة جرس إنذار للعديد من الأشخاص، خاصة المشاهير في هوليوود، داعيًا الجميع إلى أن يأخذوا حذرهم من تأثيرات المخدرات المدمرة. حيث يرى أن تجربته الشخصية يمكن أن تساعد في توعية الآخرين حول المخاطر الحقيقية للإدمان.
المصدر: العين
