“مبيعات النسخة الثانية لمزاد نادي الصقور السعودي تقارب الـ 7 ملايين ريال
صحيفة كل الصحف – راشد الصانع
اقتربت صفقات النسخة الثانية من مزاد نادي الصقور السعودي، الذي يقيمه النادي بمقره بملهم حتى 15 نوفمبر المقبل، من حاجز الـ7 ملايين ريال، إذ شهدت الليلة الـ22 اليوم عقد خمس صفقات لبيع خمسة صقور مقابل 630 ألف ريال، ليصل إجمالي المبيعات إلى 6.844.000 ريال.
جاءت بداية الليلة مثيرة مع الصقر الأول شاهين فرخ طرح الغيران – السليل للطاروحين حمد بن سعد الدوسري وإبراهيم بن راشد الدوسري، حيث يبلغ طوله 15.50 إنشا وعرضه 15 وربع إنشا ووزنه 1045 جراماً، واستمرت المزايدة عليه قرابة الساعة قبل بيعه بمبلغ 250 ألف ريال، وجاء الدور على الصقر الثاني شاهين فرخ طرح الدبدبة للطاروحين بسام بن نايف الحربي ونايف بن هليل الحربي، وبِيعَ بمبلغ 78 ألف ريال.
الصقر الثالث شاهين فرخ طرح مستورة للطاروح عبدالرحمن بن يوسف الجهني، وبِيعَ بمبلغ 110 آلاف ريال، وتواصلت الليلة بالصقر الرابع شاهين فرخ طرح الحسي للطواريح أحمد بن حميد الجهني وأحمد بن حمدان الجهني وحامد بن حميد الجهني، وبِيعَ بمبلغ 91 ألف ريال، فيما كان ختام الليلة مثيراً مع الصقر الخامس شاهين فرخ طرح الدبدبة للطاروح سعود بن حمد العتيبي، وبِيعَ بمبلغ 101 ألف ريال.
ويوفر المزاد مجموعة من المزايا للطواريح المشاركين، إذْ تستقبل فرق النادي الخمسة في المناطق (الوسطى، والشرقية، والشمالية، والغربية الشمالية، والغربية الجنوبية) مالك الصقر الذي جرى طرحه (صيده ) في كل منطقة، وتفحص فرق النادي الطير وتوثق الطرح، في حين يتكفل نادي الصقور السعودي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد، حيث يجري المزاد على الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.
وبعد بيع الصقر تُستَخرج له شهادة تصدير، بالإضافة إلى تركيب الحجل الإلكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.