اخبار كل الصحفالسيارات

#أرامكو #السعودية تشارك في معرض ديترويت الدولي للسيارات

Photo Taken at Aramco Research Facility, Novi, Michigan

شاركت شركة أرامكو السعودية في معرض أمريكا الشمالية للسيارات في مدينة ديترويت، حيث قامت بعرض حلولها التكنولوجية المبتكرة والتي من شأنها أن تغير مفهوم محرك الاحتراق الداخلي، ما قد يساهم في تحسين كفاءته بشكل كبير، وتقليل الاثار السيئة على البيئة.

وقبل بدء المعرض، قال المدير التقني للشركة، أحمد الخويطر، مُرحباً بالفرصة للمشاركة بشكل مباشر مع صناعة السيارات و الحاضرين. “نفتخر بكوننا أحد الرعاة الاساسيين للمعرض، ونتطلع إلى عرض تقنياتنا المبتكرة في مجال السيارات.”

تعمل أرامكو السعودية بالشراكة مع عدد من عدد من رواد صناعة السيارات في العالم، على عدد من البرامج البحثية لتطوير أنواع وقود ومحركات جديدة قادرة على تقديم مزايا تنافسية وبيئية كبيرة.

وقال الخويطر “للمحركات الكهربائية دوراً هاما في العمل على تقليل الانبعاثات، ولكن محركات الاحتراق الداخلي ستبقى المسيطرة لعدة عقود قادمة على الأقل. ولهذا، على المدى القصير والمتوسط، سيكون للعمل على تحسين كفاءة هذه الحركات فوائد كبيرة. بالتعاون مع رواد ومبتكري الصناعة لتطوير تقنيات محركات الاحتراق الداخلي، تقوم أرامكو السعودية بتنفيذ التزامها بمواجهة مشاكل المناخ والمواصلات.”

خلال فعاليات معرض أمريكا الشمالية، ستقوم الشركة بعرض محركات احتراق داخلي متقدمة مع تكنولوجيا حديثة، بما يتضمن:

محرك ضغط الاشتعال بالبنزين: يعمل هذا المحرك بكفاءة تعادل محركات الديزل مع انبعاثات أقل. تعمل هذه التكنولوجيا على أنواع وقود تشبه البنزين وتشتعل بسرعة أقل، ما قد يوفر خليط من التشكيلات قبل الإحتراق.
أوكتين عند الطلب: يعمل على تحسين كفاءة الوقود باستعمال الأوكتين فقط عند الحاجة لمطابقة احتياجات المحرك الخاصة في الحال.
محرك المكبسين المتعاكسين: يقدم التصميم المبتكر، مكبسين في كل أسطوانة، ما يسمح بمعدل توسع أكبر وخسارة أقل بكثير من حيث الحرارة، ما يقود لكفاءة ممتازة.
مخزن الكربون المتمثل: يعمل هذا النظام على إبقاء العوادم والانبعاثات في المصدر، من خلال نظام عادم معاد تصميمه ليقوم بتخزين ثاني أكسيد الكربون بداخل المركبة. ويمكن بعد ذلك استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج لعدة أمور صناعية وتجارية
تشمل شبكة أرامكو السعودية لأبحاث المواصلات العالمية مركز أرامكو للبحث والتطوير بمدينة ظهران بالسعودية ، بالشراكة مع مركز أبحاث الاحتراق النظيف بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بمدينة ثول في السعودية، بالإضافة لكل من مركز أبحاث في مدينة ديترويت بالولايات المتحدة ومركز أبحاث أرامكو للوقود في مدينة باريس بفرنسا.

المصدر: سعودي اوتو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى