على رأسهم 5 زعماء عرب .. قادة أفارقة تم اغتيالهم في السلطة
فتح مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من انتخابه لولاية سادسة، صفحة سوداء من تاريخ إفريقيا و هي صفحة اغتيال الرؤساء الأفارقة.
و فيما يلي أبرز الرؤساء الأفارقة الذين قتلوا في العصر الحديث و على رأسهم 5 من الزعماء العرب.
ففي تشاد لم يكن إدريس ديبي أول رئيس لهذا البلد يقضي على يد مناهضين لحكمه، فقد قتل الرئيس التشادي فرانكوس تومبالبي يوم 13 أبريل عام 1975، خلال انقلاب عسكري قاده رجال الجيش.
و في مصر ضربت يد الغدر والإرهاب الرئيس المصري الراحل أنور السادات، أثناء حضوره عرضا عسكريا، في شهر أكتوبر 1981، وتبنت منظمة الجهاد الإسلامي العملية، التي نفذها ملازم في الجيش يدعى خالد الإسلامبولي، وحكم عليه بالإعدام في السنة الموالية.
وفي الجزائر الرئيس الجزائري محمد بوضياف كان ضحية اغتيال غامض في يونيو 1992، بينما كان يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة شرق البلاد، حين كانت الجزائر تغلي بالتوتر الأمني، قبل أن تدخل لسنوات فيما يسمى العشرية السوداء، التي تغولت فيها الحركات الإسلامية المتطرفة.
و في أكتوبر 2011 قتل الرئيس الليبي معمر القذافي، بعد ثورة شعبية، حيث ساهم حلف الناتو في إنهاء حكم 40 عاما، لينتهي المطاف به على يد مقاتلين في مدينة سرت، مسقط رأس الرجل.
في شهر أكتوبر أيضا من عام 1987 شهدت بوركينا فاسو اغتيال رئيسها الأشهر توماس سانكار، على يد سلفه في الحكم بليز كومباوري.
و بعد 4 أشهر فقط من انتخابه اغتال عسكريون من قبيلة التوتسي الرئيس البوروندي ملكيور ندادي، عام 1993، لتبدأ حرب أهلية دامية، لم تضع أوزراها حتى عام 2005.
والسادس من أبريل/نيسان العام الموالي أسقطت طائرة الرئيس البوروندي سايبرين نتاياميرا، بينما كان يستقلها مع نظيره الرواندي.
و لم يلبث أول رئيس لتوجو بعد الاستقلال كثيرا، حيث قاد الجيش تحت رئاسة غناسينغبي إياديما انقلابا عسكريا أودى بحياة سيلفانوس أولمبيو 1963.
أما رئيس جزر القمر الثاني علي صويلح سياسي اشتراكي بذل الكثير للوصول إلى الحكم لكنه لم يجلس على كرسي الرئاسة لمدة عام كامل، حيث قتل في انقلاب عسكري عام 1978.
و لطالما عٌرفت جمهورية غينيا بيساو بتعدد الانقلابات العسكرية، وإزاحة الرؤساء من السلطة، لكن جواو برناردو فييرا كان، أقلهم حظا، حيث دفع حياته ثمنا للسلطة، حيث قتل على يد عسكريين استولوا على الحكم في مارس 2009.
أما الكونغو الديمقراطية حطمت الأرقام القياسية لاغتيال الرؤساء؛ حيث قتل في الحكم ثلاثة رؤساء لهذه الدولة الأفريقية.
فالرئيس الذي أعلن قيام أول دولة ماركسية أفريقية ماريان نغوابي، لم تمهله الأيادي الطامحة في الحكم، وكان نصيبه التصفية الجسدية في مارس عام 1977.
وبعد ثلاثة سنوات من ذلك قتل رئيس الكونغو وليم تولبرت برصاص أطلق عليه بانقلاب عسكري شهر إبريل 1980.
كما قتل لوران ديزيريه كابيلا في يناير 2001 برصاص حارسه الشخصي.
و في سبتمبر عام 1990 أطاح انقلاب عسكري بصاموئيل دوي رئيس ليبيريا، واغتيل على يد الجيش، ووثق مقتله في شريط فيديو.
و في مدغشقر ستة أيام فقط من الحكم كانت كافية لرئيس مدغشقر ليغتاله مناهضوه في فبراير 1975
و في النيجر اغتيل الرئيس النيجري إبراهيم باري في أبريل 1999.
وفي نيجيريا فشل الانقلاب الذي استهدف رئيس نيجيريا مورتالا محمد في فبراير 1976، لكنه أودى بحياته.
وفي الصومال عبد الرشيد علي شرماركي رئيس الصومال قتل على يد عسكري في أكتوبر 1969 وأعقب ذلك انقلاب عسكري على السلطة.