صحيفة كل الصحف – الرياض
أدخل نادي الصقور السعودي تقنية (الفار) في تحكيم منافسات النسخة الثالثة لمهرجان الملك عبد العزيز للصقور، والذي ينظمه النادي خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر الحالي على أرض المهرجان بملهم شمال الرياض، حيث يشهد التحكيم طفرة كبيرة في النسخة الحالية من خلال التقنية المتقدمة المستخدمة.
وأوضح رئيس لجنة الحكام بالمهرجان راجح الجهني أن المملكة من أوائل الدول التي تستخدم تقنية الفار في تحكيم منافسات الصقور، ضمن اهتمامها بهذا التراث العريق، مفيداً أن التقنية تساعد في الأمور التحكيمية وتسهل اكتشاف الأخطاء كالتمويه أو رش الصقر بالماء من الخلف أو دفعه أو انتهاء الوقت المحدد للانطلاق.
وكشف الجهني أن نادي الصقور السعودي يمتلك 3 أنواع من الأجهزة لقياس المسافة والسرعة وتحرك الطير، وقال: “هنالك جهازين أساسيين لحساب الزمن من لحظة انطلاقة الصقر وحتى خط النهاية، الجهاز الأول ليزر ويسميه البعض الصقار السنزر ، ويبدأ باحتساب الزمن بمجرد مرور الصقر بخط البداية وحتى وصوله خط النهاية”.
وأضاف: “الجهاز الثاني كاميرات فوتو فنيش، وتستخدم في سباقات الدرون والفورمولا وألعاب القوى وفي سباقات السرعة عموماً، ويعمل مع مرور الصقر من أول كاميرا في البداية، حيث يلتقط صورة البداية ويبدأ احتساب الزمن حتى وصول الصقر نهاية الـ 400 متر ويحتسب الزمن النهائي، فالجهازين يحتسبان السرعة والزمن”.
وأشار رئيس لجنة الحكام بالمهرجان إلى وجود جهاز ثالث، وهو الثري دي ويحتسب تحركات الصقر واتجاهاته، وهو الجهاز ذاته المستخدم في الملاحة والطيران، بالإضافة إلى جهاز التسجيل وبنك المعلومات المرتبط بالشريحة الإلكترونية أو الحجل الذي يساعد على استرجاع معلومات الصقر والصقار في بداية السباق، وجميع هذه الأجهزة موصلة بلوحات إظهار النتائج لبثها مباشرة.
وكشف رئيس لجنة الحكام عن توجيهات نادي الصقور السعودي لتوطين التحكيم في مسابقاته، مشيراً إلى أن الحكام السعوديين الأعلى نسبة في هذا المجال، موضحاً أنه في النسخة الأولى من المهرجان كانت هنالك شركة مدمجة إيطالية أمريكية مكونة من 15 حكماً، وفي النسخة الثانية قل العدد الحكام الأجانب إلى 10 ، وفي النسخة الحالية تقلص العدد إلى 6 أشخاص، وفي النسخة المقبلة – بإذن الله – سيتقلص إلى اثنين، على أن يكون المهرجان في العام 2024 بطاقم تحكيم سعودي بالكامل، بحسب خطة النادي.
وأنطلق اليوم مزا ين الصقور بمهرجان الملك عبد العزيز
الرياض – المركز الإعلامي ٦ ديسمبر ٢٠٢٠: أعلن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور عن مواعيد انطلاق مسابقة المزاين بنسخته الثالثة، والتي تقام على مدى ثلاثة أيام لاختيار أجمل الصقور في فئاتها، ويمنح أصحابها جوائز نقدية.
وأوضحت إدارة المهرجان، بأن المسابقة تنطلق يوم غداً الاثنين 6 ديسمبر الجاري، وتستمر حتى الأربعاء 9ديسمبر، ويتم تسجيل الصقور للمشاركين السعوديين والدوليين في المسابقة بنفس اليوم، بدءاً من الساعة السابعة والنصف صباحاً، وحتى العاشرة والنصف صباحاً.
ويتوج مهرجان الصقور الفائزين بمسابقة المزاين على مدى الأيام الثلاثة، في فعالية تنطلق الساعة الثامنة مساءً على أرض المهرجان بملهم شمال مدينة الرياض، ويمنح الفائزين جوائز نقدية يبلغ مجموعها 4.2 مليون ريال، موزعة على 7 أشواط، منها شوطان للفرخ حر من حر وشوط للحر إنتاج محلي، بالإضافة إلى خمسة أشواط للقرناس، وهي للفئات: حر من حر، حر بيتي، حر أسود/ أدهم، جير بيور، شاهين بحري.
وخصصت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور لكل شوط جوائز قيمتها 600 ألف ريال، يحصل فيها المركز الأول على 300 ألف ريال، والثاني على 200 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على 100 ألف ريال.
سوري يشارك بصقرين في مهرجان الملك عبد العزيز
الرياض – المركز الإعلامي 7 ديسمبر 2020: شارك الصقار السوري جمعة بن قاسم الأحول بصقرين، في أشواط الدوليين بمسابقة الملواح (الدعو) 400 متر، التي أقيمت اليوم الاثنين في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته الثالثة.
وقال جمعة إن المرة الثاني التي يشارك فيها بالمهرجان، فقد شارك في نسخته الثانية العام الماضي، مشيدا بمستوى التنظيم، وحرص أدارة المهرجان على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة المشاركين، واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تضمنت أعمال التعقيم والتنظيف عقب كل شوط .
وشارك صقره “شام” في شوط حر فرخ للملاك الدوليين، قاطعاً مسافة السباق في 38 ثانية، وشارك كذلك صقره الثاني (F16)، بشوط جير شاهين قرناس، محققاً زمن 34 ثانية و 277 جزءاً من الثانية.
ويذكر الصقار أن بدايته في عالم الصقور كانت قبل سنوات، وكان يطرح الطيور في سوريا للتجارة، واستمرت هذه الهواية معه.
وصحب جمعة ابنه محمد إلى المهرجان، والذي هد الصقر نحو الشخص الملوح، وكان قد شارك سابقاً بمهرجان حفر الباطن للصقور، بعد أن اكتسب من والده الخبرة والمعرفة اللازمة.
ونصح الصقارين الجدد بالتعلم المستمر، واكتساب الخبرة ممن يكبره عمره، في هواية مليئة بالمتعة.
