الرياضة

التاريخ يدعم النصر.. 13 موعدًا قاريًّا أمام أندية إيران

يقف عشاق فريق النصر على أطراف الأصابع، عندما يحط رجال المدرب البرتغالي روي فيتوريا الرحيل في ملعب جاسم بن حمد لفرض موعد ثقيل أمام برسيبوليس الإيراني، مساء غدٍ السبت، لحساب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لفرق المنطقة الغربية.

ويبحث العالمي عن العودة إلى النهائي القاري لأول مرة بعد غياب دام 24 عامًا، منذ سجَّل أصفر الرياض الحضور الوحيد في المحطة الختامية لدوري الأبطال في عام 1996، قبل أن يخسر اللقب لصالح سيونجنام الكوري، بهدف دون رد.

وتُمثِّل موقعة برسيبوليس المحطة الـ14 في تاريخ مواجهات فارس نجد أمام الأندية الإيرانية، الذي يشهد على كثير من الندية بين الطرفين، وإن دان التفوق النسبي لصالح أبناء فارس، بفارق فوز وحيد أمام النصر.

وعلى الرغم من الأفضلية النسبية لأندية إيران، فإن التاريخ يدعم النصر على حساب برسيبوليس تحديدًا، بعدما حقَّق الفوز في مباراتين من أصل 3 مواجهات جمعت الفريقين، مُوقِّعًا على 6 أهداف، فيما استقبلت شباك العالمي 3 أهداف.

وجاءت بداية الصدام مع الظهور القاري الأول لفريق النصر، في نسخة 1996، أمام سابيا الإيراني لحساب الدور ربع النهائي، ليسيطر التعادل السلبي دون أهداف على المباراة، قبل أن يواصل العالمي المشوار صوب النهائي.

وفي العام التالي مباشرةً، تجدَّد الصراع، لكن أمام برسيبوليس هذه المرة، ضمن منافسات دور الثمانية، التي حقق خلالها النصر الفوز الأول على فرق إيران بثلاثية مقابل هدفين، إلا أنها لم تشفع لأصفر الرياض لتجاوز دور المجموعات في آخر مشاركة للعالمي في البطولة بنظامها القديم.

وانتظر النصر حتى عام 2011 ليفرض موعدًا جديدًا مع الأندية الإيرانية؛ حيث واجه استقلال طهران، في دور المجموعات، تبادل خلالها الفريقان الفوز ذهابًا وإيابًا، بنتيجة واحدة بهدفين مقابل هدف وحيد.

ونجح النصر في تجاوز دور المجموعات في نسخة عام 1997، بفارق الأهداف فقط أمام استقلال طهران، إلا أنه سقط في فخ إيراني آخر في دور الـ16، بالخسارة أمام ذوب آهن، برباعية مقابل هدف وحيد.

وتجدَّد الصدام مع فرق إيران في عام 2015، ليفرض موعدًا مع برسيبول «بيروزي»، في مرحلة دور المجموعات، وبالتخصص حسم العالمي موقعة الذهاب في الرياض، بثلاثية دون رد، قبل أن يخسر إيابًا بهدف نظيف.

وفي عام 2016، عاد النصر ليلتقي ذوب آهن من جديد، ليحسم الفريق الإيراني موقعة الذهاب في دور المجموعات، بثلاثية بيضاء، قبل أن يسقط إيابًا بالنتيجة ذاتها، في مفاجأة من العيار الثقيل، ليودع البطولة مبكرًا.

وعجز العالمي عن الثأر من ذوب آهن، في عام 2019، عندما أوقعت القرعة الطرفين مجددًا وجهًا لوجه في دور المجموعات، ليسقط النصر في الرياض بهدفين مقابل ثلاثة أهداف، قبل أن يتعادلا سلبيًّا في طهران.

وانتفض النصر في النسخة الحالية من البطولة أمام سباهان، بالفوز على المنافس الإيراني ذهابًا وإيابًا، لحساب دور المجموعات، بالنتيجة ذاتها، بهدفين دون رد، واصل المشوار صوب نصف النهائي القاري، بحثًا عن اللقب المفقود.

وحسم فارس نجد بطاقة التأهل لتلك المحطة من البطولة القارية على حساب الأهلي، في قمة سعودية خالصة، بهدفين دون رد، حملا توقيع الوافد الجديد جونزالو مارتينيز، وصديق الأمس عبدالفتاح عسيري. وبالنتيجة ذاتها، تجاوز برسيبوليس عقبة باختاكور الأوزبكي، بفضل ثنائية المهاجم المخضرم عيسى الكسير.

المصدر – صحيفة عاجل – بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى