إشبيلية يقتل إنتر ميلان بالعرضيات وهدية لوكاكو.. ويُتوج ببطولته المفضلة

تُوج نادي إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على إنتر ميلان في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على ملعب رين إنيرجي بمدينة كولن الألمانية بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ويعتبر اللقب هو السادس للفريق الأندلسي ليدعم رقمه القياسي كأكثر الفرق تتويجاً بالبطولة، بينما توقفت ألقاب إنتر ميلان عند الرقم 3.
انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، حيث تقدم لإنتر ميلان روميلو لوكاكو في الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء، وتعادل لوك دي يونغ لإشبيلية في الدقيقة 12، ثم تقدم نفس اللاعب لإشبيلية في الدقيقة 33، وتعادل للفريق الإيطالي دييغو غودين الدقيقة 35، وفي الشوط الثاني سجل الفريق الأندلسي الهدف الثالث بعد ضربة خلفية مزدوجة من دييغو كارلوس سددها لوكاكو بالخطأ في شباك فريقه.
أحداث المباراة:
بدأت المباراة بدون جس نبض، حيث سدد فيرناندو كرة خطيرة في الدقيقة الثالثة أبعدها دفاع إنتر ميلان.
وفي الدقيقة الخامسة تمكن روميلو لوكاكو من افتتاح النتيجة لإنتر ميلان من ضربة جزاء سددها بنجاح على يمين الحارس ياسين بونو الذي ارتمى على الزاوية الصحيحة لكنه لم يتمكن من اللحاق بالكرة، وقد حصل النجم البلجيكي بنفسه على ضربة الجزاء بعد أن انطلق في هجمة مرتدة سريعة ثم تعرض للعرقلة عن طريق دييغو كارلوس.
بعدها بسبع دقائق أحرز لوك دي يونغ هدف التعادل لإشبيلية بضربة رأس رائعة بعد عرضية من خيسوس نافاس.
في الدقيقة 17 طالب لاعبو إنتر ميلان بركلة جزاء بسبب لمسة يد على دييغو كارلوس لكن الحكم أمر باستمرار اللعب وأنذر أنطونيو كونتي المدير الفني للفريق الإيطالي بسبب الاعتراض.
حاول لاتورو مارتينيز الانطلاق بهجمة مرتدة سريعة في الدقيقة 20 لكن دفاع إشبيلية تمكن من إبعاد الكرة بنجاح، بعدها بدقيقتين سدد أوكامبوس كرة مرت بجوار القائم.
وتمكن لوك دي يونغ من تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 33 بعد ضربة حرة مباشرة نفذها بانيغا بعرضية متقنة على رأس اللاعب الهولندي الذي وضعها “لوب” في شباك هندانوفيتش.
بعدها بدقيقتين وبنفس الطريقة تعادل دييغو غودين لإنتر ميلان من ضربة رأسية بعد ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة اللاعب بروزوفيتش.
وكاد أوكامبوس أن يسجل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد ضربة حرة نفذها بانيغا لكن هندانوفيتش تمكن من إبعاد الكرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.
بدأ الشوط الثاني بداية هادئة ولم تكن هناك أي محاولات خطيرة على مرمى الفريقين خلال الدقائق الأولى من الشوط.
في الدقيقة 65 أهدر روميلو لوكاكو أخطر فرص اللقاء بعد أن توغل من منتصف الملعب وانفرد بالحارس ياسين بونو وسدد كرة قوية، ولكن الحارس المغربي تألق وأبعد كرة تعتبر نقطة التحول في المباراة.
بعدها بتسع دقائق تمكن إشبيلية من ضرب إنتر ميلان مجدداً عن طريق الكرات الثابتة والعرضيات، حيث مرر بانيغا عرضية من ضربة حرة مباشرة إلى دييغو كارلوس الذي سدد كرة خلفية مزدوجة وبدلاً من أن يبعدها لوكاكو سجلها بالخطأ في مرمى فريقه.
أكد الهدف الثالث الأداء الغريب لإنتر ميلان على المستوى الدفاعي في الكرات الثابتة، فأي كرة ثابتة يتم تمريرها عرضية تشكيل خطورة على مرمى النيراتزوري.
في الدقيقة 82 أهدر البديل موسيس كرة خطيرة عندما فشل في التسديد من داخل منطقة الجزاء لتذهب الكرة إلى البديل الآخر أليكسيس سانشيز الذي سدد كرة ضعيفة أبعدها المدافع كوندي من على خط المرمى.
في الوقت الضائع تألق ياسين بونو مجدداً وأنقذ آخر فرص اللقاء بعد تسديدة من البديل كاندريفا لتنتهي المباراة بفوز إشبيلية.
-أرقام هامة:
حققت أندية إسبانيا لقبها الـ12 في الدوري الأوروبي، بينما توقف رصيد الفرق الإيطالية عند 9 ألقاب.
سجل لوكاكو في المباراة الـ11 على التوالي بالدوري الأوروبي في رقم قياسي.
سجل لوكاكو هدفه الـ34 هذا الموسم ليعادل رقم البرازيلي رونالدو أكثر من سجل في أول مواسمه مع إنتر ميلان.
المصدر : صحيفة دوري بلس – بتصرف