أين وصل تطوير لقاح أكسفورد المضاد لـكورونا؟
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن 11 لقاحاً ضد فيروس كورونا المستجد، وصلت لمراحل الاختبار السريري، ولكن لقاح جامعة أكسفورد هو الوحيد الذي وصل للمرحلة الثالثة، التي تعد الأوسع والأهم، والتي ستحدد مدى كفاءة وأمان اللقاح، بحسب ما أوردت “الحرة” اليوم (الأحد).
واختبر لقاح أكسفورد في عدة دول أصبحت بؤرًا لانتشار كورونا إضافة لبريطانيا، ولايزال يختبر في إيطاليا والبرازيل، وعدد من الدول الأفريقية.
تكمن الميزة التنافسية التي جعلت تجارب مختبر جامعة أكسفورد تتقدم على بقية تجارب اللقاحات، في أن المختبر كان يعمل على تطوير لقاح للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، التي يتسبب بها أحد أنواع فيروسات كورونا.
واعتمدت التجارب الأولى على لقاحات من تطوير مختبر الجامعة، ولاحقًا تم الاتفاق مع مجموعة “أي آر بي إم” المتخصصة في إنتاج اللقاحات التجريبية من أجل توفير كميات تكفي لتجربته على نحو 13 ألف حالة.
وأعلنت جامعة أكسفورد أن لقاح كورونا أثبت فعاليته ضمن بيئة المختبر بعد تجربة على القرود، كما أثبت أنه لقاح آمن، وهو ما جعل الدول الأوروبية داعمة للقاح خاصة وأن نتائجه أعطت تفاؤلاً للجميع وسط أزمة جائحة كورونا.
وتوصلت إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا حتى الآن إلى صفقات مع جامعة أكسفورد للحصول على 400 مليون جرعة من اللقاح، إذا تم الموافقة عليه بعد التجارب، حيث ستقوم بتصنيعه شركة أسترا زناكا.
المصدر : صحيفة سبق – بتصرف