اخبار كل الصحف

قصة الجنازة الراقصة التي اكتسحت مواقع التواصل


من كان يظن أن مراسم جنازة “غير تقليدية” في غانا ستتحول إلى جرعة يومية من الضحك للجميع وتلقى رواجا عالميا، في ظل أزمة محزنة تجتاح العديد من الدول نتيجة وباء كورونا.

ومع كثرة أخبار الوفيات جراء الوباء، انتشر مقطع فيديو الجنازة الراقصة بشكل واسع، كوسيلة كوميدية لتوعية الناس بأن من لا يتبع إجراءات الوقاية من الفيروس قد يلقى نفس المصير.

وتتضمن المقاطع المنتشرة عبر الإنترنت أيضا مواقف فكاهية تنتهي بإصابات مؤلمة تختتم بمقطع لمجموعة رجال يرقصون على أنغام الموسيقى وهم يحملون نعشا في جنازة.

حتى أن ذات المقطع استخدم عند انهيار أسعار النفط الأمريكي إلى ما دون الصفر، فظهر الرجال وهم يحملون برميل نفط بدلا من النعش.

وفقا لموقع ” Know Your Meme “، المتخصص بمتابعة المواد ومقاطع الفيديو التي تحظى بانتشار واسع، فإن هؤلاء الرجال يعملون في مكتب لتنظيم الجنائز في غانا، وظهر أول مقطع مصور لهم في عام 2015 تم نشره على يوتيوب.

تم تصوير المقطع في جنازة حقيقية حيث يعد الرقص مع الكفن عادة اجتماعية سائدة في غانا، من خلال منح المتوفى فرصة لجنازة مميزة بدلا من إقامة مراسم تقليدية.

انتشر المقطع بشكل واسع ونال أكثر من أربعة ملايين مشاهدة على يوتيوب ولم يكن يتضمن حينها أية مقاطع موسيقية.

وفي عام 2019 انتشر مقطع فيديو آخر على فيسبوك لذات المجموعة في جنازة أخرى، ومباشرة بعد أن يبدأوا بالرقص يقع التابوت على الأرض بشكل مفاجئ.

تفاعل مستخدمو فيسبوك مع الحادث بشكل كبير حيث نال نحو 3000 تعليق و4600 مشاركة وأكثر من 350 ألف مشاهدة خلال عام واحد.

في فبراير من هذا العام تم إعادة نشر الفيديو على تطبيق “تيك توك” بعد وضع الموسيقى الشهيرة التي تترافق معه الآن، وتم استخدامه في عدة مواقف من بينها تلك التي تتعلق بفيروس كورونا وضرورة غسل اليدين باستمرار والالتزام بالتباعد الاجتماعي لتجنب الإصابة به واحتمال الوفاة.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى