اخبار كل الصحف

“المزيد”: على المجتمع دعم خطط الدولة في التعامل مع “كورونا” والحذر من الشائعات


شدد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود سابقًا الدكتور أحمد بن عثمان المزيد، على دور المجتمع السعودي في دعم خطط الدولة في التعامل مع تداعيات فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن المتابع لتطورات وآثار الفيروس (19-(COVID يلحظ الاهتمام العالمي بالاحتراز والوقاية منه. وأكد أن حكومة خادم الحرمين حفظه الله برعاية ولى عهده الأمين كانت من أوائل الدول في اتخاذ الإجراءات الاحترازية وعلى قدر عالٍ من المسؤولية والاهتمام والتميز.

وتابع “المزيد” قائلاً إنه في غضون ذلك ثمة قضايا مهمة يجدر التوقف عندها وفى مقدمتها ضرورة الالتزام التام بتوجيهات الجهات المختصة، حيث صدرت عدة توجيهات من وزارة الصحة والداخلية والخارجية في الجوانب الصحية وجوانب السفر والإفصاح عن التنقلات.

وأشار إلى أن مقتضى الأوامر الشرعية في القرآن والسنة وما تلزم به الأنظمة والقوانين أن يكون الجميع على قدر المسؤولية في الالتزام التام بكل ما يصدر عن هذه الجهات لما يترتب عليه من مصلحة الجميع، وما يحصل من أضرار ومشكلات عند المخالفة. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) (النساء:59. (

وحذر “المزيد” من الشائعات مؤكدًا أنه في هذه الظروف يجب التعاون والتكاتف بين الجميع، فكل فرد عليه مسؤولية لإنجاح الاحترازات التي وضعتها الدولة، وإن مخالفة شخص واحد قد تؤثر على الجميع ، فالشخص لا يمكن أن يتصرف غير مبالٍ بمن حوله، لأنه بذلك لا يجني على نفسه فحسب، بل يلحق الضرر بالجميع، ويتسبب في إفشال خطط بذلت الدولة من أجلها وأجل المجتمع وسلامته الكثير والكثير.

كما أكد أنه يجب أخذ المعلومات من مصادرها المعنية والموثوقة، واستثمار وسائل التواصل، والإعلام الجديد في نشرها، والالتزام بها، والحذر التام من الشائعات بتصديقها أو نشرها أو إذاعتها.

وطالب “المزيد” المؤسسات التعليمية باستثمار الأوقات لملايين الطلاب بالتعليم عن بعد مقدمًا شكره لحكومتنا الموقرة أنها حين سعت لتقليل التجمعات البشرية لمنع العدوى لاحظت أهمية الحفاظ على العملية التعليمية، فلم تعطلها بل أوجدت الخطط البديلة للتعلم، والتفتت إلى البنية التعليمية البديلة التي هيأتها في أعوام سلفت، وذلك من خلال التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني.
المصدر سبق بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى