انطلاق المعسكر التدريبي الثاني لطالبات قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى
اعداد: فرح سالم الفهمي
اشرف على التحرير أ / أسماء الجعيد
نظم قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى المعسكر التدريبي الثاني لطالبات التدريب الميداني المستوى السابع بحضور سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة بنت عمر الخولي وبحضور سعادة وكيلة كلية العلوم الاجتماعية د. خلود الثبيتي و بإشراف عام سعادة الدكتور عبدالغني الحربي رئيس قسم الخدمة الاجتماعية وإشراف تنفيذي سعادة الدكتورة أمينة الجندي وكيلة رئيس قسم الخدمة الاجتماعية ، وبإدارة سعادة الأستاذة الدكتورة صفاء مدبولي وسعادة الدكتورة أمل سليمان وذلك يوم الأربعاء 7/4/1441هـ بمقر الزاهر حيث قامت د. أمينه الجندي مؤخراً بتطوير خطة التدريب الميداني بالقسم وادراج العديد من المهارات المهنية والحياتية ضمن برنامج التدريب الميداني وقد تم تنفيذ المعسكر الأول العام الماضي ، وقد حرصت د. أمينه على اكساب الطالبات من خلاله المهارة الكشفية واعداد المعسكرات مما جعل جامعة ام القرى السباقة في مجال دخول الفتيات للعمل الكشفي وقد تم التخطيط للبرنامج والاعداد له منذ بداية الفصل الدراسي من قِبل د. امينه و إدارة المعسكر حتى تم تنفيذه بنجاح غير مسبوق نمى لدى الطالبات الإحساس بالحماس للعمل التطوعي وخدمة المجتمع ونمى لديهم أيضا الشعور بالولاء والانتماء والاحساس بالمسئولية والمحافظة على البيئة وخدمتها مما يساهم في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، و من خلال المعسكر تم تنفيذ مجموعة من البرامج الاجتماعية والثقافية والترفيهية ومعرفة طبيعة الحياة الجماعية و العمل الفريقي والقدرة على التعامل معها بشتى مواقفها بالإضافة إلى الترويح وشغل أوقات الفراغ بأعمال تعود عليهن بالفائدة، وقد تم تقسيم المعسكر الى عدة أُسر ولجان بقيادة عدد من أعضاء هيئة التدريس (أسرة دؤوب بإشراف أ. الشيماء مغربي وأ. رؤيا ينكصار، أسرة نستحق اهتمامكم بإشراف أ. أسماء الجعيد و أ. رزاز حمود، أسرة شباب المستقبل بإشراف أ. شموخ الطفيحي، أسرة تمكين وعطاء بإشراف أ. أريج الغامدي، أسرة بداية جديدة بإشراف د. نجلاء قنديل و أ. سوزان القثامي، أسرة أصحاب الهمم بإشراف أ. رحاب المشيخي وأ. خديجة ريس.
وكذلك اشتمل المعسكر على عدة لجان تمثلت في اللجنة الإذاعية ولجنة الاستقبال ولجنة الإسعافات الأولية واللجنة الإعلامية ولجنة اعداد السمر واللجنة الرياضية و لجنة التنظيم .
وقد إبتدأ البرنامج بطابور الصباح في الساعة الثامنة صباحاً وقد تخلله تحية العلم وإذاعة المعسكر والتمارين الرياضية تلتها فقرة الخدمة البيئية التي تضمنت أعمال تشجير وطلاء أرصفة الجامعة الداخلية لإعادة رونقها وتوفير حاويات نفايات في أزقة الجامعة وصناديق حفظ النعمة لتعزيز ثقافة حفظ النعمة ومحاربة الإسراف وإهدار النعمة،ومن ثم إقامة محاضرة إسعافات أولية نظراً لأهمية الموضوع في محيط المعسكرات ولأهميتها في رفع مستوى الوعي الصحي للطالبات، وبعد ذلك إقامة صلاة الظهر وعودة جميع الأسر لممارسة الأنشطة ثم تناول وجبة الغداء في المطعم الجامعي، وإقامة صلاة العصر ثم اجتماع جميع الأُسر بالمعرض للتجهيز الختامي للأنشطة وقد تجولت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة سارة الخولي و الدكتورة خلود الثبيتي بمعرض المعسكر المقام بقاعة الجوهرة بمقر الجامعة بالزاهر، وإطلعن على الأجنحة الخاصة بالأُسر مُبديات إعجابهن بالمعرض من تنظيم وأداء،وفي وسط تجمُع الطالبات وأعضاء هيئة التدريس في المعرض قمنا بإجراء مقابلات لمعرفة الأصداء حول المعسكر التدريبي، طرحنا بعض الأسئلة:
هل يعتبر المُعسكر فكرة مُستحدثة في جامعة أم القرى للطالبات ؟
فأجابت د.أمل سليمان قائلة: المعسكر مهارة من العديد من المهارات التي يجب ان يكتسبها الطالب في التدريب الميداني فالمهارات الاخري يكتسبها الطالب من المؤسسة وممارسة مهام الاخصائي الاجتماعي ولذا يقوم قسم الخدمة الاجتماعيه بعمل معسكر تدريبي للطالبات لاكتساب تلك المهارة ولكن لظروف ما لم تسنح الفرصة بتطبيق تلك المهارة ولكن مع وجود وكيلة دؤوبة مثل الدكتورة أمينه الجندي سعت وشكلت لجنة لتطبيق تلك المهارة مره أخرى والحمد لله كلكم سعداء بالجو الكشفي للمعسكر ووجود الخيمة وطابور الصباح والتمارين الصباحية ومحاضرة الإسعافات الاوليه وخدمه البيئة وتزيين مطعم الجامعة والمعرض والحفل الختامي للسمر وكل عام وطالباتنا بخير وتعاون وتصالح مع النفس وعام سعيد وجديد بإذن الله.
ما سبب استهداف طالبات المستوى السابع لإقامة المُعسكر التدريبي؟ وهل واجهتكم صعوبة في تعليم الطالبات أساسيات المُعسكر؟
فأجابت أ.د صفاء مدبولي قائلة : استهدف فئة المستوي السابع لانهم تم اعدادهم في المستويات السابقة نظري وعملي واصبحوا مؤهلين للعمل في مجالات الخدمة الاجتماعية وبالتالي اعدادهم للمعسكر سيكسبهم خبرات ومهارات تفيدهم في مجال العمل مثل مهارة القيادة وتحمل المسئولية والملاحظة والكشافة والتواصل مع الاخرين أما بالنسبة لتدريب الطالبات وجدنا استعداد جيد من الطالبات وتقبل للتدريب علي اساسيات المعسكر وكيفية تنفيذ البرنامج وتقبل للتوجيهات وبتكرار التدريبات اصبحوا ممتازات وتحملوا المسئولية وبفضل الله نجح المعسكر.
هناك سؤال تردد كثيراً في أذهان الطالبات عن إستمرار المعسكر التدريبي للسنوات المُقبلة؟
فأجابت وكيلة قسم الخدمة الاجتماعية د.أمينة الجندي قائلة:بإذن الله سيستمرلأنه ضمن خطة التدريب الميداني المُحدَثة والتي أقرتها لجنة التدريب بالقسم،فمهارةإعداد المعسكرات مهارة مهمة من مهارات العمل مع الجماعات،حيث ان المعسكر يُكسب الطالبات تحمل المسئولية وينمي الشخصية القيادية ويعزز مهارة العمل الفريقي ويقوي روح الولاء والانتماء للوطن وخدمة المجتمع والبيئة ومساعدة الاخرين.
وسألنا أ. رنا السُلمي عن رأيها في المعسكر الطلابي وهل ترى أنه يعود على الطالبات بفائدة ؟
فأجابت قائلة:كان معسكر تدريبي ممتع هادف ومع استمراره والتجديد والتطوير فيه وفقا لكل مايستحدث لخدمة التخصص والمجتمع ،وعن مدى تحقيقه للفائدة للطالبات اجابت قائلة : ارى ان فوائده كثيرة فمنها مايعود للناحية المهنية وتحديدا في اكتساب الطالبات العديد من المهارات الخاصة بخدمة الجماعة كان اهمها والتي شاهدناها على ارض الواقع مهارات العمل الفريقي وروح الجماعة اللي كانت واضحة بينكم كاعضاء اسرة ايضا مهارة القيادة والتبعية داخل كل اسرة كذلك مهارة تحمل المسؤلية واكتساب المعلومات من خلال مجال كل أسرة في المعكسر ولعل فوائده تعدت الناحية المهنية لتشمل فوائد مجتمعية ( خاصة في مجتمع الجامعة تحديدا ) من خلال العديد من الخدمات البيئية التي تم تنفيذها كان اهمها التشجير وتلوين الارصفة في ساحة الجامعة ودعم وشكر العاملات كذلك توزيع سلات حفظ النعمة والمساهمة ايضا في اعادة ترتيب وتنظيم المطعم الجامعي ولعل ابرز الفوائد ايضا مايرتبط بالتوعية الصحية خلال حضور دورة مبسطة عن الاسعافات الاولية والصحة العقلية وايضا ماتحقق في الجانب الترفيهي للطالبات من خلال ممارسة بعض الانشطة والالعاب وكذلك تنمية المواهب والمهارات لديهم ختاماً لعله من الاحداث التي تُخلد في ذاكرة كل طالبة شاركت وحضرت وساهمت في هذا اليوم الجميل ، سترسم البسمة على شفاهكم حينا تذكره وستقولون كنا يوما هنا.
وأجرينا مقابلات مع عدد من الطالبات لمعرفة أرائهن حول المعسكر وإن كان لديهن فكرة مُسبقة عن المعسكر أم أنها جديدة عليهن؟
أجابت الطالبة حنان مكّاوي:كان يوم جميل جداً شعرت أننا عائلة واحدة نحن وأستاذاتنا كما كان العمل الفريقي مُبهر فكل طالبة قامت بعمل يُكمل عمل الأخرى فخرجنا بإطلالة جميلة للمعرض،أما بالنسبة عن الفكرة المُسبقة للمعسكر فلم تكن لدي أي فكرة عنه أما الآن بعد معرفة الفكرة بشكل جيد أود أن يتكرر كونه جعلني أشعر بأن الجامعة ليست مجرد كتب ومحاضرات وأشكر القائمين عليه جميعاً نظراً لإعطائهم الحق لنا في الإبداع وإظهار مالدينا من قُدرات.
هل واجهتك صعوبات في المُعسكر وفي حال كان لديك إقتراحات لتفادي الصعوبات في السنين المُقبلة؟
أجابت الطالبة أمجاد:لم أواجه أي صعوبات وأقترح أن يتم تجهيز معرض الأنشطة قبل المعسكر التدريبي بيوم حتى نكون أكثر تنظيماً وانضباطاً ولإستغلال الوقت بشكل جيد.
وقد أعرب العديد من الطالبات عن سعادتهن وتمنيهن أن المُعسكر كان لفترة أطول من يوم واحد فقط وأن يتكرر عليهن هذا اليوم نظراً للسعادة وروح الأُلفة التي كانت بين الجميع.
وأخيراً أُقيم حفل السمر الذي تضمن عرضاً للأزياء ورقصات شعبية ومشاهد تمثيلية وسط تفاعل الطالبات وفي ختام المعسكر التدريبي تم الإعلان عن الأسر المميزة وتوزيع الجوائز.