اخبار كل الصحف

هل تصبح السعودية وجهة سياحية جذابة؟.. تقرير أمريكي يجيب

ما زالت تتوالى ردود الفعل العالمية حول إعلان المملكة العربية السعودية فتح أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم، وإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية.

ونشر موقع “أمريكا اليوم” تقريرًا بعنوان “مع انفتاح المملكة على السياحة.. هل سيزورها السياح؟” في محاولة لاستطلاع آراء المتخصصين حول الوجهة السياحية الجديدة.

ويبدأ التقرير حديثه بالتشديد على أن الجمع بين الجغرافيا والتاريخ والثقافة يمكن أن يجعل السعودية وجهة سياحية جذابة. ويستشهد بقول جوناثون داي، أستاذ مشارك في كلية الضيافة وإدارة السياحة بجامعة بوردو، الذي قلل من أهمية السياسة واختلافاتها بين الدول، بقوله: “غالبًا ما نزور أماكن لا نتفق مع بلدانها سياسيًّا”. مضيفًا “فالناس فضوليون لزيارة هذه الأماكن لمعرفة ما يحلو لهم”.

بينما يؤكد ريتش هاريل، الأستاذ الباحث في كلية إدارة الفنادق والمطاعم والسياحة بجامعة ساوث كارولينا، أن السياحة يمكن أن تساعد المملكة العربية السعودية على تنويع اقتصادها الذي يعتمد بدرجة كبيرة على إنتاج النفط.

زوار الصين وأمريكا
وأشار “هاريل” إلى أن الصين، الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، واقتصادها رقم 2 خلف الولايات المتحدة، ستصبح قريبًا أكبر سوق للسياحة الداخلية والخارجية في العالم. مضيفًا: “هذه سوق مربحة للغاية (الصين) للسعوديين لكسبه”.

فيما يعود جوناثان داي ليؤكد أن بعض الأمريكيين قد يكونون متحمسين للزيارة لأنها المملكة في السابق لم تكن مستعدة لزياراتهم، قائلاً: “سيكون هناك أمريكيون يريدون الذهاب لمجرد أن الأمر جديد، ولم يكن متاحًا لهم من قبل”.

وقال “هاريل” إن المملكة يمكن أن تتطلع على تجارب جيرانها في الشرق الأوسط للحصول على نماذج حول كيفية أن تصبح وجهة مثالية للترحيب بالسياح.

مواقع غنية بالإرث الثقافي
وأردف: “يمكن للسعوديين الترويج لإرثهم الثقافي، بما في ذلك مواقعهم الغنية الموجودة بقائمة التراث العالمي للأمم المتحدة”.

وقلل “داي” من أهمية السياسة وتأثيرها على السياحة، مشيرًا إلى أن التعامل والاختلاط بين الناس يمكن أن يسفر عن نتائج إيجابية، قائلاً: “نحن نفهم بعضنا بعضًا كبشر، وليس من خلال منظار سياسي”.

المصدر: سبق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى