شقيق الطيار السعودي المفقود: نرجح الاختطاف ولا وجود لحطام الطائرة
يُرجح “عبدالمجيد” شقيق الطيار عبدالله الشريف الذي فُقد قبل أكثر من أسبوع بالفلبين، فرضية اختطاف الطائرة التدريبية التي أقلّت أخاه وبمعيته الكابتن الفلبيني، خاصة وأنه لم يوجد حتى الآن أي آثار لتحطم الطائرة، فكل ما عُثر عليه حقيبة خاصة للكابتن، وقد وُجِدت بموقع بعيد عن موقع الإقلاع وعن خط سير الرحلة التدريبية المرسوم آنفاً.
كما ذهبت عائلة الطيار “الشريف” الذي قطع مشواراً طويلاً بالتدريب، وأصبح طياراً على وشك التخرج إلى هناك، وشكّلوا فريق بحث، وساعدهم زملاء أخيهم من نفس المعهد الذي يدرس فيه، واستقدموا جهاز “سونار” على نفقتهم؛ للبحث عن أخيهم بالبحر، بالقرب من موقع الإقلاع؛ لاستبعاد احتمال سقوطه لا قدر الله.
وقال “عبدالمجيد”: “بداية أسأل الله أن يُفرج همنا ويساعدنا ويرزقنا الصبر والثبات، ونناشد وزير الخارجية وسمو ولي العهد توجيه من يلزم للعمل على إنهاء وفك السر الغامض الذي اكتنف اختفاء أخي منذ ما يزيد على أسبوع، وتطميننا؛ فنحن ذويه نعيش ظروفاً صعبة، وقد انتقل بعضنا للفلبين للمساهمة بعمليات البحث”.
وأضاف: “بحثنا عن جهاز سونار، فوجدت شخصاً صينياً هناك، واستقدمت الجهاز منه على حسابنا الخاص؛ وذلك للبحث عن أخي في عمق البحر، وستكون نقطة انطلاق البحث في الموقع الذي رُصد فيه آخر اتصال، وبالنسبة لبرنامجنا اليوم فقد نزلنا للبحر ولم نستطع البحث طويلاً لسوء الأحوال الجوية”.
واختتم: “وقد قسّمنا خطة البحث داخل البحر حتى مسافة 10 كيلومترات داخله، والسونار يبحث لعمق محدد، والهدف من ذلك قطع الشك باليقين، علماً بأنه لم يُعثر حتى اللحظة على حطام الطائرة كما أشيع، وأخي أساساً في نهاية مشروعه، وأصبح طياراً جاهزاً ومعه رخصتان، كما أن مُدربه الفلبيني جيد وله خبرة تزيد على 30 عاماً”.
المصدر: سبق