تزايد شعبية تطبيق TikTok ” تيك توك” في السعودية والعالم العربي
منصة تحاكي الإبتكار في صناعة المحتوى الإبداعي وتتيح للمستخدمين الوصول إلى جمهور أوسع
تزايدت شعبية تطبيق تيك توك، المنصة العالمية الرائدة لمقاطع الفيديو القصيرة على الهواتف المحمولة، بشكل كبير في دولة الإمارات، مصر، المملكة العربية السعودية، وذلك بالتزامن مع أرتفاع معدلات انتشار الهواتف الذكية، ومعدلات وصول للبيانات، بين شريحة الشباب الذين يمثلون غالبية إعداد السكان، في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى إرتفاع معدلات الأوقات التي يقضونها على منصات التواصل الإجتماعي، لأسباب تتعلق بتغير في سلوك المستخدم في إنشاء المحتوى ومتابعته، حيث بات المستخدم يفضل البحث عن محتوى قصير لا يستهلك الكثير من وقته وجهده، وبما يمكنه من تقديم الإبداع وتوثيق أجمل اللحظات التي تشكل فارقا في الحياة اليومية.
وتماشيًا مع شغف جيل الشباب بالتقنية يفتح “تيك توك” نافذة على العالم بفضل عملياته الذكية المدعومة بأحدث التقنيات وفِرق عملياته المحلية التي تتفهم تمامًا الثقافات المحلية والفوارق الثقافية الدقيقة، فهو يمنح مستخدميه منصة لإطلاق العنان لإبداعاتهم ومشاركتها مع العالم، مع توفره في 150 دولة وبـ 75 لغة مختلفة.
حيث يتيح تطبيق TikTok على تمكين المستخدمين من ابتكار محتوى بشكل مباشر بواسطة هواتفهم الذكية، لتشجيع صانعي المحتوى من المستخدمين على مشاركة شغفهم وتعبيرهم الإبداعي، وبما يمكنهم من الحصول على الكثير من الفرص للوصول إلى جمهور أوسع وجذب مزيد من المتابعين، عبر مشاركة ابداعاتهم ومعلوماتهم ولحظاتهم اليومية الهامة، ويعمل على تمكينهم ليكونوا صانعي محتوى باستخدام هواتفهم الذكية فقط، وبفضل واجهة المستخدم السهلة، سيتخلص صانعو المحتوى في تيك توك من العوائق التي تقيد إبداعاتهم لعرض مواهبهم ومهاراتهم الحقيقية بكل سلاسة أمام العالم.
حيث يتمكن المستخدمين من إنشاء ونشر فيديوهات قصيرة باستخدام مجموعة واسعة من الفلاتر والمؤثرات الخاصة والرموز التعبيرية والملصقات والميزات الموجودة تحت تصرفهم، بما يشمل مكتبة من الموسيقى التي تثري فيديوهاتهم وتشجعهم على إنشاء فيديوهات مبتكرة وأخرى مضحكة بحسب ما يريدون. وكل ما يحتاجون إليه هو الشغف وهاتف ذكي وباقة بيانات.
وحرصًا على تمتع مستخدميه بالكثير من المرح، وتعزيز قدرتهم على التعبير والإبداع، تحرص منصة تيك توك على المحافظة على بيئة آمنة وإيجابية ضمن التطبيق عبر تقديم ميزات رائدة من نوعها في القطاع، مثل:
• نمط العرض المحدود: تعمل هذه الخاصية على منع ظهور المحتوى الذي قد يكون غير ملائم لجميع أنواع الجمهور، فور تفعيلها. وتسمح هذه الخاصية المعززة بأدوات الذكاء الاصطناعي للمستخدمين بالتحكم في المحتوى الذي يشاهدونه.