متابعة – صحيفة كل الصحف
أصدرت شركة مقاولات سعودية بيانا للرد على موظف سابق عمل فيها أساء للسعودية وهاجم رموزها مستنصرا بأمين حزب الله اللبناني مدعيا طرده من عمله في السعودية لأنه لبناني.
وقالت الشركة في بيان لها، نشرته جريدة “الرياض” اليوم إن “ما أدلى به المذكور هو محضُ كذب وافتراء؛ إذ إنه لم يتمّ الاستغناء عن خدماته من الشركة بسبب جنسيته، إنما بسبب انتهاء المشروع الذي كان يعمل فيه، وقد شملت عملية الاستغناء عن أشخاص من عدة جنسيات، عقب انتهاء أعمال النشروع وليس فقط من الجنسية اللبنانية والسورية، وتمت الاستغاءات على مراحل متتالية، وذلك بناء على قرار إدارة الشركة بتخفيض عدد الموظفين والعاملين فيها”.
وادعى اللبناني، – الذي لم يحترم البلد الذي آواه ووفر له لقمة العيش – من خلال المقطع المصور المتداول، إنه كان يعمل في تلك الشركة منذ 8 سنوات، وتم طرده رفقة 40 شخصا لبناني وسوري، ومنعوا من دخول منشآت الدولة بسبب جنسياتهم، بحسب قوله.
وجاء رد الشركة التي يعمل فيها على افتراداته وفضحه، متضمنا بيان الشركة تأكيدها “أنها جُزء لا يتجزأ من المجتمع السعودي، وأن المملكة لطالما احترمت كل العاملين لديها من مواطنين وغير مواطنين.
مؤكدة أن عملية الاستغناء التي جرت مرتبطة ببرنامج تنفيذ المشاريع الخاصة بالشركة، التي نتنفذ مشروعات للشركة السعودية للكهرباء لذلك تمّ إنهاء خدمات المذكور بقرار من إدارة الشركة حصراً، ولم يكن لأي جهة أخرى دور في ذلك”.
ودشن سعوديون هاشتاغ “لبناني يسيء لولي العهد”، وهاجموا خلاله الشخص الذي بث المقطع المصور،. ونشر آخرون وثيقة قالوا إنها خاصة بالموظف المطرود وبها تفاصيل الراتب الذي يحصل عليه من المملكة.
وجاء في بيان الشركة: “إن المذكور قد تسلّم كل حقوقه من الشركة، وشكر الإدارة، ومن ثم عاد وفي تصرُّف مُستغرب ومُستهجن لينشر الفيديو المسيء تبعاً لما تقدم”.
وأكدت الشركة في بيانها أنها “ترفض قطعاً كل ما تضمنه الفيديو المنشور من قِبَل المذكور وليس له معنى جملة وتفصيلاً، وأنه لا علاقة لها به، وإن الشركة ستقوم باتخاذ كل التدابير القانونية بحق المذكور في لبنان والمملكة، لاسيما أن ما قام به يشكّل إساءة فادحة وغير مقبولة”.
