الأمين العام لجمعية علماء اهل السنة والجماعة بالهند يطالب منح جمهورية الهند عضوية في منظمة التعاون الإسلامي

طالب فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بعموم الهند للدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والتي تنعقد بمدينة أبو ظبي منح جمهورية الهند عضوية في المنظمة لتعزيز العمل المشترك بين المجتمعات الإسلامية بالهند والتي تعد ثاني أكبر دولة من حيث تعداد المسلمين على مستوى العالم ، كما أشاد فضيلته قيام منظمة التعاون الإسلامي بدعوة جمهورية الهند كضيف شرف في دورته السادسة والأربعين ، وأضاف فضيلته بأن حصول دولة مثل الهند على عضوية في المنظمة تساعد على تعزيز عملية السلام والإستقرار وإبداء رؤية الدولة لدى المنظمة حول القضايا التي تمس المجتمع الإسلامي في الهند وأن عدم عضوية الهند ـ ثاني أكبر دولة من حيث عدد المسلمين على مستوى العالم ـ في المنظمة يؤدي الى نشوء فجوة في مجال التبادل والمشاركة بين مختلف الشعوب الإسلامية في المنطقة ، كما أعرب فضيلته رغبته بأن يكون المنظمة مجالا لكافة المجتمعات الإسلامية في العالم بدلا أن يكون منظمة للدول الإسلامية فقط ،
كما طالب فضيلته اعضاء المنظمة بأن يلعبوا دورا رئيسيا في التوسط بين القضايا الراهنة بين الهند وباكستان لئلا يؤدي الأحداث المستجدة بين البلدين الى مزيد من التوترات والصراعات ، جاء ذلك خلال كلماته في تجمع الإستقبال الجماهيري لفضيلته في مدينة كاليكوت بعد تعيينه مفتيا للديار الهندية .