تعليم القيادة بجامعة نورة
من يزور جامعة الأميرة نورة سيرى كيف أن بنات الوطن – حفظهن الله – يجبن شوارعها يتعلمن قيادة السيارة وفق مواصفات عالمية في مدرسة تقدم خدمة التعليم النظري والتدريب العملي والخدمات التوعوية لجميع المتقدمات لها.
سرعة تبني الجامعة لهذه البادرة، أهلها لتكون أول الجهات التي تقدم خدمة تعليم المرأة لقيادة السيارة، وهذا بالطبع يتزامن مع صدور القرار السامي القاضي بذلك.
إن انطلاق هذه المدرسة التي تعد الأولى من نوعها في المملكة يؤكد مسؤولية الجامعة تجاه تمكين المرأة من قيادة السيارة وسرعة التجاوب في تطبيق الأمر السامي.
من حسن الحظ أن تخطيط ومساحة الجامعة أسهم في أن تكون مقراً خصباً للتعليم حيث إن شوارعها صممت وفق معايير عالمية تمكن المتعلمات من القيادة بأريحية.
لما لا والجامعة تصنف كأكبر جامعة نسائية على مستوى العالم، فتحقق لها بأن تضم مدرسة من أفضل مدارس تعليم القيادة للمرأة.
هنيئاً لطالبات ومنتسبات الجامعة، هذه الخدمة التي تقدمها الجامعة لهن ولغيرهن من نساء الوطن، مايعكس مدى اهتمامها بضرورة مشاركة المرأة السعودية في التنمية وتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 وصولاً للأهداف البعيدة للرؤية الوطنية 2030..
شكراً للقائمين على الجامعة وكل من ساهم في إنشاء تلك المدرسة في وقت وجيز مكن العديد من النساء في تعلم القيادة والاعتماد على أنفسهن في قيادة مركباتهن دون الحاجة لسائق أو انتظار سائق أجرة.
إن ما قامت به الجامعة يعد بادرة قيمة خلفها من يحب ويعشق العطاء والتّفاني، وتحمّلُ المسؤولية والمسارعة والمساهمة في تنفيذ أوامر ولاة الأمر -رعاهم الله-.
نأمل أن تحتذى هذه البادرة للمسارعة في تحقيق الاكتفاء من مدارس قيادة النساء في كافة مناطق ومحافظات بلادنا فهن بحاجة ماسة لهذه المنشآت في أسرع وقت ممكن.
المصدر: الرياض