اخبار كل الصحف

ماذا يحدث في فنزويلا؟.. نهاية مادورو ومظاهرات وترامب يتحرك

أدى رئيس البرلمان في فنزويلا خوان غوايدو، الأربعاء، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد أن اعتبرت المعارضة أن حكم نيكولاس مادورو غير شرعي، فيما سارع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو.

وقد أدى غوايدو اليمين أمام حشد كبير، فيما نزل مئات الآلاف من مؤيديه، ومناصري مادورو إلى شوارع العاصمة كراكاس، وسط دعوات للجيش وقوات الأمن إلى دعم الديمقراطية وحماية المدنيين.

وفي أسرع ردود الفعل الدولية، أعلن ترامب اعترافه بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، داعيا الدول الغربية إلى حذو حذوه.

وتعهد ترامب بأن “تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا”.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجيش الفنزويلي وقوات الأمن إلى “دعم الديمقراطية وحماية المدنيين”، مطالبا مادورو بالتنحي لصالح “الرئيس الشرعي الذي يعكس إرادة الشعب الفنزويلي”.

كما اعترفت منظمة الدول الأميركية بغوايدو رئيسا للبلاد، فيما ذكرت وسائل إعلام كندية أن الحكومة ستعترف أيضا بحكم غوايدو.

وكان غوايدو قد أعلن، الجمعة، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية.

وقد خرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس يوم الاثنين، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونغرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.

وقال غوايدو (35 عاما) في مقابلة مع رويترز، الثلاثاء، إنه “ينوي إذا أصبح رئيسا أن يوفر حماية قانونية للجنود والمسؤولين المنشقين”، لكنه قال ”ستطبق العدالة بحق أولئك الذين ارتكبوا أفعالا مشينة“.

وأضاف: “ظللنا طيلة 20 عاما نعاني هجمات. قتلوا زعماء سياسيين وسجنوا آخرين، وتعرضت أنا للخطف لبضع ساعات، قتلوا أصدقائي“.

وكان مادورو قد أدى الخميس، اليمين لفترة ثانية متحديا منتقديه في الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية، وذلك بالرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.

وكانت حكومة مادورو قد سجنت العشرات من النشطاء وقادة المعارضة بتهمة السعي للإطاحة بالرئيس خلال مظاهرات في عامي 2014 و2017.

كما قتل 125 شخصا في اشتباكات مع الشرطة في احتجاجات عام 2017.

المصدر: سكاي نيوز- بتصرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى