#شاهد .. شاب يروي قصة معاناته مع 3 من عائلته أصيبوا بـ”الزهايمر”
سلط برنامج “تم” الذي يعرض على القناه السعودية ويقدمه الإعلامي خالد العقيلي، الضوء على معاناة المصابين بمرض الزهايمر والجهود المبذولة لتوعية أسرهم والمتعاملين معهم بالطرق الصحيحة والسليمة لاحتوائهم ورعايتهم بالشكل الصحيح.
وأكد الإعلامي “العقيلي”، أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها جمعية مرضى الزهايمر، ولكن هناك احتياج أكبر لتكثيف هذه الجهود، ومشاركة الجهات الأخرى كوزارة الصحة في عملية تثقيف أسر المرضى بكيفية التعامل معهم.
واستضاف البرنامج عدداً ممن يوجد لديهم في المنزل مصاب بهذا المرض، ولفت الانتباه أحدهم يدعى محمد السلوم، الذي أكد في البرنامج أن جده ووالده وعمه مصابون بهذا المرض، حيث يصف نفسه بأنه ذو ارتباط قديم مع هذا المرض، منذ كان طفلاً في الحادية عشرة من عمره، عندما فقد جده الذاكره آنذاك وهو لا يدرك ما هي الأسباب وبات يستغرب عدم معرفته بهم.
ونظراً لعدم وجود إدراك ووعي من قبل الأسرة بهذا المرض، أصبحوا يصطحبون مريضهم إلى أحد المشايخ للقراءة عليه، لحين توفاه الله، مضيفاً أنه بعد وفاة جده بسنوات أصيب والده وعمه بنفس الأعراض التي كان يمر بها جده “عملية فقدان الذاكرة” عندها أدرك أن هذا المرض يسمى بالزهايمر.
وأردف المواطن السلوم من أهالي القصيم بأن ذوي المصابين بهذا المرض يعانون معاناة كبيرة معهم ولا يوجد لدى الغالبية العظمى معرفة وإدراك بطريقة التعامل السليمة معهم، على الرغم من الجهود التي تبذلها جمعية مرضى الزهايمر في هذا الجانب، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها، إلا أن هذه الجهود لم تعط النتيجة التي يجب أن نراها من إنشاء مراكز متخصصة بهذا المرض ورفع مستوى الثقافه والوعي لأسر المرضى.
من جانبه، ختم الإعلامي خالد العقيلي برنامجه، بأهمية الوفاء مع هؤلاء المصابين بهذا المرض، مشيداً بشعار حملة أطلقته جمعية مرضى الزهايمر سابقاً “فاذكروني عندما أفقد ذاكرتي”، مبدياً إعجابه بتعليق أحد المشاركين في هاشتاق البرنامج وهو يقول: “قد لا يعرفني.. ولكن أنا أعرف أنه والدي”.
المصدر: سبق