أكاديمي تركي يواجه الحبس بعد كشفه لـ”كارثة”
دعت النيابة العامة في تركيا، إلى إدانة أكاديمي كشف “كارثة بيئية”، بعقوبة سجن تتراوح بين 5 و12 عاما، وسط استنكار للتضييق على ذوي الكفاءات في البلاد.
وبحسب صحيفة “أحوال” التركية، فإن الكاتب بولنت سيك، الذي نشر مقالات عدة في أبريل الماضي، نبه إلى تستر الحكومة على منتجات مسببة لمرض السرطان.
وقام الكاتب بنشر مقالاته العلمية والموثقة، في الجريدة التركية المعروفة بتوجهها العلماني المعارض “جمهورييت”.
واعتمد بولنت سيك، على أبحاث أجراها باحثون من جامعات تركية ووزارة الصحية في البلاد، ونبهت المادة الصحفية إلى زيادة المواد الكيماوية المسرطنة في محيط حوض “أرجيني المائي”، شمالي البلاد.
وتتهم المحكمة الأكاديمي التركي بإفشاء معلومات سرية لأجل التأثير على الرأي العام وتحريضه، لكن المدافعين عن الصحفي يقولون إن هذه الاتهامات فضفاضة وتحاول تبرير حجب المعلومة عن الأتراك.
ويؤكد محامي الأكاديمي التركي، أن موكله لم ينشر أي معلومة مدرجة ضمن خانة السرية، وقال إن الحقوق البيئية مكفولة بموجب الدستور التركي.
وكان الأكاديمي التركي يعمل موظفا حكوميا، لكنه أقيل من عمله في نوفمبر 2016 في إطار حملة استهدفت آلاف الموظفين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس رجب طيب أردوغان.
المصدر: سكاي نيوز- بتصرف