دعم الأمهات في المملكة: تنمية طموحات وأحلام الأطفال السعوديين وتحويلها إلى حقيقة
صحيفة كل الصحف – راشد الصانع
تشهد المملكة العربية السعودية تغيرات حاسمة وكبيرة يقودها الجيل السعودي الجديد الذي يمهد الطريق نحو مستقبل يواكب معايير التطور العالمية. إن أطفال اليوم مستعدين لتولي أدوارهم القيادية المستقبلية، لذا من المهم تشجيع طموحاتهم لتحقيق رؤية المملكة وتحويلها إلى واقع ملموس.
ويتطلب التخطيط لمستقبل مزدهر الكشف عن العوامل التي تلعب دورا مهما في رعاية وتطوير قادة الغد، وبالتالي تعتبر الأمهات الشعلة المضيئة التي تنير الدرب لطموحات الأطفال وأحلامهم وتنميها على النحو المطلوب.
تجسد قصص الأمهات السعوديات وحِكمتهن ودورهن الفعال في التربية العامل الأساسي لزرع روح الإلهام وتغذية الطموح لدى الأطفال في جميع أنحاء المملكة. ورغم إدراكنا لأهمية دور الأمهات كعنصر أساسي لإنشاء قادة الغد، إلا أننا نحتاج لتنسيق المزيد من الجهود لتشجيعهن ودعمهن.
لذا تسعى جبنة أبو الولد، كعلامة تجارية تهدف إلى تشجيع الأطفال وتعزيز ثقتهم بنفسهم في إطار سعيهم لتحقيق طموحاتهم الجريئة، إلى التعاون مع الأمهات لدعم سعيهن الهادف لإطلاق إمكانات أطفالهن الكاملة وتحقيق أحلامهم وآمالهم.
نحن ندرك دور الأم في اختيار الأطعمة الصحية لأطفالها ولهذا السبب، فإننا ملتزمون إلى أقصى حد بخدمة الأمهات ودعمهن من خلال فهم احتياجاتهن وتقديمها عبر منتجنا.
يمتلك هذا الموقف الذي نتخذه كشركاء للأمهات في العالم العربي أهمية كبرى نظراً لتوافقه مع أهداف رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، التي تشجع إطلاق المواهب والإمكانيات وتعزيز قيمة التفاني لدى الشباب لبناء مستقبل أفضل للمملكة. في الواقع، تمتلك المملكة العربية السعودية كل الوسائل لتحقيق رؤيتها، ويجري إعداد جيل المستقبل للقيام بذلك على أتم وجه.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فإننا نواصل دعم الأمهات في المملكة العربية السعودية وفي جميع أنحاء العالم العربي، اللواتي يكرسن أنفسهن لتبني الممارسات الغذائية التقليدية والمبتكرة لتحسين نمو أطفالهن، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والإبداعية والاجتماعية.
وبينما نتجه لمستقبل سعودي مشرق، دعونا نستمد الإلهام من البطلات اللواتي يلهمن الأطفال عبر المملكة لرسم غد مشرق مدفوعاً بأحلام ملهمة وطموحات كبيرة.