#تعرف_على_السبب.. بين الرياض والكويت ..جمع عائلة بعد طلاق 10 سنوات
# الحسني”: استقبلنا 518 حالة أنهينا 75 % منها بالصلح .. الخبرة والاحتواء سر النجاح
زيد الخمشي-الرياض
استطاع مركز الإصلاح الأسري بالنظيم والجنادرية، أن يجمع شمل أسرة عاشت متفرقة بين السعودية والكويت مدة 10 سنوات بسبب الطلاق الذي حصل بين الزوج والزوجة؛ ليعود الأولاد إلى حضن أبيهم وأمهم بعد الصلح ولمّ شمل الأسرة من جديد.
تعود تفاصيل القصة، كما يرويها مدير المركز مرضي الحسني؛ لـ “سبق”، إلى قيام الزوجة التي تحمل الجنسية الكويتية ولضيق ذات اليد لزوجها، بالبحث عن وظيفة لها في دولتها الأم، ونجحت في الحصول على تلك الوظيفة، ورفضت العودة للرياض مجدداً، وأحضرت أبناءها وبناتها إليها، طالبة من زوجها السعودي الانضمام إليهم لكنه رفض.
وكان الزوج السعودي في البداية يتردّد بين الفينة والأخرى لرؤية أولاده، محاولاً إقناع زوجته بالعودة معه إلى الرياض، ودوماً كان يقابل بالرفض؛ ما جعل الأمور تحتدم وتتأزم بينهما حتى وصلت للطلاق الذي حصل ودام 10 سنوات.
وأضاف “الحسني”؛ أن القضية وصلت إلى المحاكم السعودية وقامت وزارة العدل بإحالة القضية إلى مركز الإصلاح الأسري بالنظيم والجنادرية الذي باشر الحالة، وبعد جلسات عدة التأم شمل الأسرة من جديد وحصل الصلح، ولله الحمد، وعادت الزوجة مع أولادها إلى الرياض، وانتهى الطلاق بعقد زواج جديد، ولله الحمد.
وأبان أن كثيراً من الحالات انتهت بالصلح نظراً لخبرة المصلحين الطويلة في مجال القضايا، وقدرتهم على احتواء المواقف، أمثال الدكتور مضحي المصلوخي؛ والدكتور فرحان العنزي؛ والدكتور سعود الحنان؛ حيث تمكنت امرأة من رؤية أبنائها بعد ثلاث سنوات من الفراق، وتمّت إعادة زوجين في أثناء العدة بعد 5 سنوات من المشكلات بينهما.
وباشر مركز الإصلاح الأسري بالنظيم والجنادرية التابع للجنة التنمية الاجتماعية، ويشرف عليه مركز بيت الخبرة للبحوث والاستشارات، منذ تأسيسه، 518 حالة متنوعة انتهى 75 في المائة منها بالصلح.
وينظم المركز عدداً من الدورات والبرامج الأسرية بلغ عددها 11 برنامجاً؛ كان آخرها برامج مفاتيح الحياة الزوجية، ومهارات في تربية الأبناء، وحلول لمشكلات زوجية معاصرة، ومقدمة في الحوار والاتصال، والحوار الأسري، والحوار المجتمعي، والتخطيط الأسري، وإدارة الأزمات الأسرية.
المصدر : سبق بتصرف