اخبار كل الصحف

نوبل في أسوأ صورة مع “توكل”.. بوق للإيجار مقابل جنسية مزدوجة وملايين “قطر”


تظهر “توكل كرمان” المرأة التي تتآمر على وطنها والمتورطة مع تنظيمات إرهابية ونظام قطر في سفك دماء الأبرياء في اليمن، في صور وألوان متعددة مرت من خلال تأييد لأطراف متقاطعة باليمن وخارجها وفق ما تكتبه الشيكات من أرقام سيكون بوقها أجيرًا، وما يحقق طموحات التنظيم الإخواني الذي تنتمي إليه، في كل موقف تتضح حقيقة توكل التي أخذت جائزة نوبل فقط لأنها كانت الأكثر ظهورًا على شاشة الجزيرة الداعمة للإرهاب، وكانت تدعم الثورة على الرئيس السابق صالح قبل سنوات.

وفي التفاصيل، بدأت توكل شهرتها المزيفة منذ اندلاع ثورة وقف النظام القطري على تأجيجها ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وزاد خروجها على شاشة الجزيرة الداعمة للإرهاب، حيث كانت تظهر تحت خيمة صغيرة مع بعض النساء أحيانًا أثناء التصوير لتغادرها فورًا، موهمة اليمنيين أنها رمزٌ من رموز الميادين بينما كانت من رموز الشاشات المضللة والمثيرة للفتن بشكل واسع.

ولم تمضِ مدة وجيزة حتى نجحت الجزيرة في إبرازها وترشحت لجائزة نوبل الشهيرة عالميًا ، بفعل التزييف والتسويق الذي عملت عليه الجزيرة تقاسمت توكل كرمان الجائزة مع شخصية أخرى، وأسست منظمة صحفيات بلا قيود، وهي المنظمة التي كانت تتلقى كرمان الدعم تحت غطائها من جهات مشبوهة.

وأخيرًا أصبحت التحويلات علنًا على حسابها الشخصي في بنك قطري، حيث كشفت معلومات حديثة عنها أن حسابها القطري تجاوز 300 مليون ريال قطري، وهو الرقم الذي لم تكن لتصله كرمان ، كونها متورطة مع زوجها محمد إسماعيل النهمي بعمليات نصب واحتيال ومطالبات بحقوق أفراد وكيانات في اليمن وفقًا لمصادر إعلامية.

توكل الأجيرة بالملايين لقطر والتي تدعم الحوثيين ضد التحالف، سَبَق أن كشفت مصادر لـ”سَبْق” في تقرير نشره الزميل عبد الله البارقي، أنها تقود مؤامرة ضد التحالف تصب في مصلحة الحوثيين، جاء في تفصيلها أن قطر تواصل مؤامرتها بدعم خلاياها في محافظة تعز؛ لإعاقة عمل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن؛ إذ تعمل خطة الدوحة على إفشال عملية تحرير بقية أجزاء محافظة تعز من ميليشيا الحوثيين؛ وذلك بسبب عرقلة قوات حزب الإصلاح الإخواني لتحركات قوات التحالف الذي تقوده السعودية وعبر الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان تنفيذ مخطط تخريبي في محافظة تعز اليمنية؛ من أجل إفشال قيادة السلطة المحلية المدعومة من التحالف العربي وإعاقة جهود تطبيع الأوضاع التي بدأها المحافظ الجديد منذ وصوله لتعز.

وحاليًا أصبحت “كرمان” أجيرة لجهات في تركيا والتي سلمتها -الجنسية التركية – لتعيش هناك ولتصبح أيضًا سلاحًا ناطقًا بالعربية لتلك الجهات التركية، غير أن العرب في غالبيتهم يعرفون من هي توكل ومن هم الإخوان، لذلك السلاح الإخواني التركي الجديد بات فاشلاً لا يجدي نفعًا، كما هي الآلة الإعلامية التي فضحت مخططاتهم ولخبطت مشاهدهم.

ولما لديها من صفات الأفعى في تبديل الجلد تحديدًا والحرباء من تلون وتبديل وفقًا للمواقف، ولكن كرمان تعتمد على حسب سعر صرف الدولار، فخرجت توكل في دور نائحة على شاشات الإعلام الإخواني ضمن أحد الأدوار في سيناريو اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، لتواجه صفعة من شقيقها محمد عبد السلام كرمان الذي صفعها في تغريدة وقال: لم أركِ تبكين على شيء من قبل، يا شقيقتي الحديدية هداك الله، فهلا تكرمت بشيء من دموعك أيضًا على الجوع الذي وصل إليه شعبك والدمار الذي حل ببلدك نتيجة ثورتكم المشؤومة، أو على عشرات آلاف المختطفين في سجون الحوثي، ‏أم أن جمال خاشقجي أغلى وأولى عند الإصلاح من كل ذلك؟! .

وفي مقطع متداول أمس الاثنين، ظهرت كرمان أثناء تسجيل مقطع فيديو نطقت بما لم تُمل به وعاكست الأجندة التي استؤجرت لأجلها وقالت على السلطات السعودية لا تقبل بانتهاك سيادتها ، ولكن سرعان ما أعادها المقص الرقيب بجانبها إلى مسار الأجندة لتحول الرسالة إلى السلطات التركية، فيما غرد بعدها شقيقها محمد قائلاً: إذا زل لسان الكاذب نطق بالحق.

وفي وقت سابق ومن واقع مسؤولية مؤسسة المرأة العربية قالت في بيان صحفي لها إنها تطالب بسحب جائزة نوبل للسلام التي سبق أن مُنحت لتوكل كرمان وكان لزامًا عليها أن تبدأ هذه المطالب نظرًا لكون الجائزة استغلت لأهداف دنيئة ودموية من قِبل كرمان وقطر والجهات التركية.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن هذه السيدة ومن خلال مواقفها وتصريحاتها المعادية لوطنها اليمن ولجميع البلدان العربية والصديقة وبوقوفها إلى جانب دول وكيانات تُسهم في دعم الإرهاب والحض على ممارسته وسعيها للإساءة إلى بلدان عُرفت بإشعاعها الحضاري مثل مصر، قد أصبحت مصدرًا لنشر الكراهية والعداء والبغضاء بين الشعوب، بما يعد خروجًا فاضحًا على أسس ومعايير هذه الجائزة التي تدعو إلى نشر قيم المحبة والسلام ونبذ الكراهية والتفرقة.

وأشار البيان إلى أن انتماء المدعوة توكل كرمان إلى حركة الإخوان المسلمين المصنفة منظمة إرهابية في كثير من بلدان العالم يعد خروجًا عن القيم والمعاني النبيلة التي تتجسد في منح هذه الجائزة الدولية، فقد أسهمت هذه الحركة في انتهاج أساليب وممارسات تدعو إلى العنف والاحتكام إلى السلاح وتصفية الخصوم بالقوة، وهو ما يعد من الأسباب الموجبة للمطالبة بتجريد توكل من الجائزة.

المصدر: سبق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى