# رئيس الأكاديمية: السعودية من اللاعبين الرئيسيين في المنطقة
# السفير الألماني ديتر هالر: الزيارة شهادة على الاهتمام الكبير لدى الحكومة الألمانية بالمنطقة عموما وبالمملكة على وجه الخصوص
# المملكة العربية السعودية شهدت تغيرات مدهشة خلال الأشهر
كل الصحف- عثمان الراشد
زار وفد من كبار المسؤولين الألمان الرياض في زيارة استطلاعية يوم الرابع من شهر نوفمبر لمدة ثلاثة أيام.
وأجرى خلالها وفد كبار المسؤولين محادثات مع الأطراف الإقليمية وكذلك مع ممثلين عن الدوائر الدبلوماسية وقطاع الأعمال.
وعقب وصولهم قام الوفد بزيارة التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وحضور جلسة في مجلس التعاون الخليجي.
كما التقى الوفد مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى بالإضافة إلى ذلك، التقى الوفد مع ممثلي المنظمات والشركات الألمانية والعالمية في المنطقة.
وفي مساء يوم الخامس من نوفمبر، استضاف السفير الألماني ديتر هالر حفل استقبال اجتمع فيه الوفد بأكاديميين ورجال أعمال ودبلوماسيين وممثلين من المجتمع المدني السعودي.
ووفقا للدكتور كارل هاينز كامب، رئيس الأكاديمية الألمانية الاتحادية للسياسات الأمنية، فإن هدف الرحلة الاستطلاعية هو “الحصول على انطباع مباشر عن التغيرات والوضع الأمني في الشرق الأوسط”، واضاف أن “المملكة العربية السعودية هي من اللاعبين الرئيسيين في المنطقة” وأكد أنه “يجب ألا نتحدث عن المنطقة ولكن مع المنطقة”.
من جهته قال السفير ديتر هالر، أن الزيارة شهادة على الاهتمام الكبير لدى الحكومة الألمانية بالمنطقة عموما وبالمملكة على وجه الخصوص. وأضاف أن المملكة العربية السعودية شهدت تغيرات مدهشة خلال الأشهر الماضية، و مشروع نيوم الذي سيترأسه المدير التنفيذي الألماني كلاوس كلاينفيلد، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سيمنز، هو أحدث مثال على ذلك.
يشار أن الرحلة الاستطلاعية للأكاديمية الألمانية الاتحادية للسياسات الأمنية إلى منطقة الخليج هي الثانية من نوعها في هذا العام، وتضم ممثلين عن أربع وزارات ووكالات حكومية والعديد من رجال الأعمال والإعلاميين التنفيذيين.
تأسست الأكاديمية الألمانية الاتحادية للسياسات الأمنية في عام 1992 وتعد مركزاً للتفكير الاستراتيجي والتعلم وتتمثل مهمتها في تعزيز فهم مشترك للسياسة الأمنية الوطنية والدولية بين موظفي الحكومة والضباط والمدراء والعلماء والصحفيين والشخصيات المهمة من المجتمع المدني، ويقوم ما قد يصل عدده إلى 15 من كبار المسؤولين المشاركين في الحلقات الدراسية التي تعقدها الأكاديمية لمدة ثلاثة أسابيع بدراسة متعمقة لقضايا السياسات الراهنة ذات الصلة المباشرة بعملهم.
