اخبار كل الصحف

نصائح للحد من التوتر الرقمي

نيويورك: «الشرق الأوسط»

عندما ينتشر المحتوى العنيف والصادم على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يبدو من المستحيل عليك تجنبه وحماية نفسك من رؤيته، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على حالتك النفسية ويصيبك بالتوتر والقلق.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن آني مارغريت، الأستاذة المساعدة في تكنولوجيا الإبداع والتصميم، بمعهد أطلس في جامعة كولورادو بولدر، قولها إن منصات التواصل الاجتماعي «صُممت لزيادة التفاعل، لا لحماية راحة بال المستخدمين»، لافتة إلى أن «المنصات الرئيسية قللت من جهودها في تعديل المحتوى خلال العام الماضي تقريباً. وهذا يعني أن المحتوى المزعج قد يصل إليك حتى لو لم تختر مشاهدته».

وأضافت: «تُظهر البحوث أن التعرّض المتكرر لوسائل الإعلام العنيفة أو المزعجة يُمكن أن يزيد من التوتر والقلق، ويُسهم في الشعور بالعجز. هذه المشكلات مع مرور الوقت تُضعف الموارد العاطفية التي تعتمد عليها لرعاية نفسك والآخرين».

وتابعت: «كما هي الحال مع الطعام، ليس كل ما هو على المائدة مُعدّاً للأكل. لن تأكل شيئاً فاسداً ولا ساماً لمجرد أنه قُدِّم لك. وبالمثل، ليس كل ما تعرضه لك مواقع التواصل يستحق اهتمامك. اختيار ما تستهلكه مسألة صحية».

ووفقاً لمارغريت، فإن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتجنب رؤية المحتوى المحبط والعنيف على مواقع التواصل.

وهذه الخطوات هي:

التحكم في التشغيل التلقائي للفيديوهات:
يمكنك التحكم في التشغيل التلقائي للفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، أو الحدّ من المحتوى الحساس بهذه المواقع عن طريق الدخول إلى الإعدادات، واختيار وقف هذا التشغيل التلقائي.

استخدم فلاتر الكلمات المفتاحية:
تتيح لك معظم المنصات كتم أو حظر كلمات أو عبارات أو «هاشتاغات» محددة. وهذا يقلل من احتمالية ظهور محتوى عنيف في أثناء تصفحك لحسابك.

أعد النظر في الحسابات التي تتابعها:
ألغِ متابعة الحسابات التي تنشر صوراً مزعجة بانتظام، وتابع الحسابات التي تجلب لك المعرفة والسعادة.

ضع حدوداً لتصفحك هذه المواقع:
خصص أوقاتاً متعددة خلال اليوم تبتعد فيها عن الهاتف نهائياً. فالبحوث تُظهر أن فترات الراحة المتعمدة تُخفف التوتر وتُحسِّن الصحة النفسية.

المصدر: الشرق االوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى