اخبار كل الصحف

مشروع “على خطاه” يعزز السياحة الدينية

أعلنت السعودية عن مشروع “على خطاه” الذي يهدف إلى إعادة إحياء المسار التاريخي لهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مع التركيز على التراث الإسلامي.

ويعتبر مشروع “على خطاه” الذي يحاكي هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة خطوة رائدة في تعزيز السياحة الثقافية والدينية في المملكة، حيث يهدف إلى إعادة إنشاء المسار التاريخي الذي سلكه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال هجرته.

وتم إطلاق مشروع درب الهجرة النبوية، وتجربة “على خطاه” برعاية الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة في حفل خاص بالقرب من جبل أحد، وحضره عدد كبير من الشخصيات البارزة السعودية ومن بينهم الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة وعدد من المشايخ والمسؤولين، ويمتد المسار على 470 كيلومترًا ويشمل العديد من المواقع التاريخية.

كما أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عبر منشور على صفحته الرسمية على “فيس بوك”، عن تفاصيل مشروع جديد يحمل عنوان “على خطاه”، يهدف هذا المشروع إلى محاكاة الدرب الذي سلكه النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، كما شارك آل الشيخ في منشوره صورة للمشاركين في حفل إطلاق المشروع، فإليك كل ما تود معرفته عن مشروع على خطاه.

حسب وكالة “واس”، أشار الأمير سلمان بن سلطان إلى أن السعودية تولي اهتمامًا خاصًا للمدينتين المقدستين، مما يؤدي إلى زيادة المشاريع التطويرية فيهما، تأتي هذه الجهود ضمن إطار تعزيز ارتباط الزوار بالسيرة النبوية، مما يسهم في إثراء تجربتهم وتعميق زيارتهم للبلاد.

يمثل مشروع “على خطاه” رؤية شاملة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، حيث يسعى إلى العناية بالمدينتين المقدستين وتعريف الأجيال بقيم النبي ومنهجه خلال الهجرة.

ويمتد مشروع على خطاه على مسافة 470 كيلومترًا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يتضمن 305 كيلومترات مصممة خصيصًا للمشي، ويركز المشروع على ترميم 41 موقعًا تاريخيًا مما يُتيح للزوار فرصة استكشاف الأماكن التي ارتبطت بالهجرة النبوية، بالإضافة إلى ذلك يتضمن المشروع 5 محطات تفاعلية تعرض أحداثًا رئيسية من قصة الهجرة مما يعزز من تجربة الزوار ويشعرهم بعمق الحدث التاريخي.

من أبرز مكونات المشروع هو إنشاء “متحف الهجرة” الذي سيوفر معلومات تفصيلية عن الهجرة النبوية، مما يسهم في تعزيز الفهم التاريخي والثقافي للزوار.

ويتيح المشروع أيضًا للزوار فرصة الاستراحة في 62 محطة خدمات بما في ذلك 52 استراحة و8 مخيمات فاخرة، حيث يُمكنهم الاسترخاء والتفاعل مع الأجواء التاريخية، ومنطقة رئيسية للمبيت في قباء تحتوي مراكز للرعاية الطبية وأكثر من 80 مطعمًا ومتجرًا ومنطقة الجحفة التي يوجد فيها أكبر متحف للهجرة النبوية.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى