خالد المليتي.. موهبة تونسية بارزة
يعتبر خالد المليتي نفسه أحد أبرز المواهب التي عرفتها كرة القدم التونسية، حيث تألق بشكل لافت مع فريقيه السابقين النجم الساحلي والإفريقي.
وبدأ المليتي مسيرته كلاعب من بوابة نادي سبورتنغ بن عروس، قبل أن ينضم لمدرسة شبان النجم الساحلي ، وهو الفريق الذي ساهم في التعريف بموهبته وسمح له باللعب في مستوى عالٍ.
وأسهم صانع الألعاب المعتزل في تتويج الفريق الساحلي بلقب نسخة عام 2007 من دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري، قبل أن يشارك معه في نهائيات كأس العالم للأندية التي احتضنتها اليابان.
وانضم المليتي بعدها للنادي الإفريقي، ولعب دوراً كبيراً في فوزه في مناسبتين بلقب بطولة شمال أفريقيا للأندية أبطال الدوري.
تألق المليتي في الدوري التونسي فتح أمامه أبواب الاحتراف في فرنسا من بوابة نادي إيستر الذي خاض معه 39 مباراة ضمن مختلف المسابقات أسهم خلالها في هدفين ما بين صناعة وتسجيل.
وفي عام 2014، جدد المليتي العهد مع الدوري المحلي وحمل أزياء عدة فرق منها مستقبل قابس والملعب القابسي والنادي البنزرتي ونادي حمام الأنف.
ويملك خالد المليتي في سجه 238 مباراة طول مسيرته الكروية سجل خلالها 17 هدفاً وأهدى 12 تمريرة حاسمة، كما فاز بـ7 بطولات من أبرزها دوري أبطال أفريقيا مع النجم الساحلي.
وفي أول مغامرة له في عالم التدريب، شغل المليتي منصب المدرب المساعد مع جمعية أريانة الناشطة ضمن دوري الدرجة الثانية، قبل أن يتولى خلال الموسم الحالي منصب المدرب الأول.
وفي مقابلة خاصة مع “العين الرياضية”، كشف خالد المليتي عن الأسباب الكامنة وراء تراجع كرة القدم التونسية في السنوات الأخيرة بجانب الحلول التي تسمح لها باستعادة توهجها على الصعيد الخارجي.
وفي سياق آخر، أشاد المليتي بالنهضة الكروية التي تعيشها كرة القدم المغربية، معدّدا في الوقت ذاته العوامل التي سمحت لها بالتألق أفريقياً وعالمياً.
وتحدث خالد المليتي أيضاً عن حظوظ الفرق العربية خلال النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا، فضلاً على مرشحه الأبرز للفوز بالمسابقة.
المصدر: اليوم