استقالة مستشار ماكرون تثير الفوضى
حالة من الفوضى تلف قصر الإليزيه بعدما أعلن المستشار الدبلوماسي الأعلى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالته.
وأغرق إيمانويل بون الدائرة الداخلية لماكرون في حالة من عدم اليقين الأسبوع الماضي عندما أعلن استقالته بعد سنوات قضاها «وزير خارجية في الظل»، كما تصطلح على تلقيبه وسائل إعلام محلية.
وجاءت استقالة بون، وهو محور رئيسي في السلك الدبلوماسي الفرنسي، بعدما وصلت المنافسة المحتدمة مع أحد كبار المساعدين إلى نقطة الغليان.
كما تأتي في خضم نزاع سياسي كبير داخل إدارة ماكرون، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة “بوليتيكو” الأمريكية.
وحتى مساء الإثنين، لم يتم قبول استقالة بون، لكن إذا رحل الرجل فسيعني ذلك أن يبقى ماكرون بدون أحد مستشاريه الأكثر ثقة في السياسة الخارجية.
بينما يستعد الرئيس الفرنسي للتنقل في نظام عالمي مليء بعدم الاستقرار في ظل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض الأسبوع المقبل.
ووصف دبلوماسي فرنسي سابق الأوضاع قائلا “إنها فوضى”، مشيرًا إلى “الوضع السياسي المحلي، ومحادثات الميزانية المستحيلة، والعلاقات المستقبلية مع ترامب والجزائر، ونفوذ فرنسا المتضائل في أوروبا وأفريقيا، سنضطر إلى العمل بجدية للعودة إلى المسار الصحيح”.
المصدر: العين