اتخذت لوس أنجلوس إجراءات طارئة بإغلاق عدد من الوجهات الثقافية والترفيهية الشهيرة، مع توسع حريق “صنست” الذي بات يهدد منطقة هوليوود بوليفارد.
جاء ذلك بالتزامن مع إصدار أوامر إخلاء إلزامية للسكان، حيث غطى الحريق أكثر من 50 فدانًا منذ اندلاعه في منطقة هوليوود هيلز.
شملت منطقة الإخلاء أجزاء واسعة من هوليوود، وتمتد حدودها من شارع لوريل كانيون غربًا إلى طريق مولهلاند شمالًا وطريق 101 السريع شرقًا، وصولاً إلى هوليوود بوليفارد جنوبًا.
استجابت إدارة هوليوود بول سريعًا للأوامر، حيث أجلت جميع موظفيها وأرجأت حفل عازف البيانو إيغور ليفيت. وأشادت الإدارة بجهود رجال الإطفاء في حماية المنطقة.
مسرح لاف فاكتوري أعلن بدوره إلغاء عروض الليلة وإعادة قيمة التذاكر للجمهور. كما أغلقت كوميدي ستور أبوابها يومي 8 و9 يناير/ كانون الثاني، مع تعهدها برد تكاليف الحجوزات.
أما ماجيك كاسل، فقد أعلنت عبر منصاتها الرقمية تعليق نشاطها مؤقتًا، حفاظًا على سلامة زائريها والعاملين فيها.
تزامنت هذه الإغلاقات مع نشوب حرائق في مناطق أخرى، مثل ماليبو وباسيفيك باليسيدز وإيتون كانيون، تحت تأثير عواصف هوائية خطيرة. وأدت الحرائق إلى مصرع ما لا يقل عن 5 أشخاص وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص من منازلهم، إضافة إلى انقطاع الكهرباء عن 1.5 مليون فرد.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمديد زيارته إلى لوس أنجلوس للقاء فرق الإطفاء والأهالي المتضررين، مشيرًا إلى تصنيف الحرائق كـ”كارثة كبرى”.
وعبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أكد بايدن أن الحكومة الفيدرالية ستقدم دعمها الكامل لسكان جنوب كاليفورنيا، في ظل تقارير عن سقوط ضحايا وإصابة عدد من رجال الإطفاء.
المصدر: المرصد
