أوغندا تؤكد استمرار مشروع النفط
دافعت وزيرة الطاقة الأوغندية عن تطوير بلادها للوقود الأحفوري، مؤكدة أن خطة أوغندا لإنشاء أطول خط أنابيب للنفط الساخن في العالم “لا يزال قابلا للتطبيق”.
وقالت إن حكومتها ستعمل في السنوات الثلاث المقبلة على تطبيق المشروع على الرغم من تأخير التمويل.
وبحسب “فايننشال تايمز”، فإن تصريحات وزيرة الطاقة الأوغندية روث نانكابيروا جاءت على هامش مشاركتها بقمة المناخ COP29 في باكو بأذربيجان.
وقالت الوزيرة “خط أنابيب النفط الخام في شرق أفريقيا مستمر”، وأضافت “لقد استثمرنا الكثير من المال في الاستكشاف وفي البنية التحتية الحيوية، ونحن الآن نحفر”.
من المقرر أن تصبح أوغندا منتجا للنفط مع اكتمال المشروع بحلول عام 2027، مما يسمح للدولة غير الساحلية بتصدير النفط من حقلين نفطيين عبر خط الأنابيب الذي سيبلغ طوله 1443 كيلومترا بقيمة 4 مليارات دولار ويمر عبر تنزانيا إلى ميناء تانجا.
وستعمل التطورات على تحويل سوق الطاقة في شرق أفريقيا، ولكنها تعرضت لانتقادات بسبب تهجير المجتمعات وإلحاق الضرر بالبيئة.
وتتولى شركة توتال إنرجيز بالتعاون مع شركة سينوك الصينية قيادة المشروع إلى جانب شركات النفط الوطنية الأوغندية والتنزانية لتطوير حقلي كينغفيشر وتيلينجا بالقرب من بحيرة ألبرت.
وقد بدأت أعمال الحفر في كلا الموقعين، كما أن بناء خط الأنابيب جار بالفعل.
وبمجرد التشغيل الكامل، تتوقع أوغندا إنتاج 230 ألف برميل من النفط يوميا، وهو ما يفوق إنتاج الغابون العضو في منظمة أوبك، مع تكرير 60 ألف برميل يوميا للاستخدام المحلي.
المصدر: سكاي