أصبحت ألمانيا أكثر دولة تسجل معدلات الإصابة بمشكلة حب الشباب لدى المراهقين، إذ بلغ بين أبنائها 16%، تلتها البرتغال ولوكسمبورغ بـ15%.
بالمقابل، كانت رومانيا الأقل تأثرًا بحب الشباب، حيث لم تتجاوز نسبة الإصابة 5.07%، كما سجلت كل من ألبانيا ومقدونيا الشمالية معدلات مشابهة.
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في British Journal of Dermatology، فإن نسبة حب الشباب بين الشباب البريطاني ارتفعت من 13.57% في بداية التسعينيات.
وحسب الجمعية البريطانية للأطباء الجلدية، فقد يكون هذا الارتفاع ناتجًا عن عوامل بيئية أو نمط حياة، أو ببساطة بسبب زيادة الوعي والرغبة في الحصول على العلاج من قبل الأفراد.
كما أشار الباحثون إلى أن نسبة البريطانيين الذين يعانون فعليًا من حب الشباب قد تصل إلى 95% إذا تم احتساب الحالات التي لم تسجل رسميًا.
وأكد الدكتور تشو زو، الباحث الرئيسي في الدراسة من مستشفى بكين، أن معدلات حب الشباب في جميع الدول التي تم مسحها، باستثناء نيوزيلندا، قد شهدت زيادة منذ عام 1990.
وأضاف البروفيسور مايكل أردن جونز، نائب رئيس الأكاديمية للجمعية البريطانية للأطباء الجلدية، أن حب الشباب ليس مجرد مشكلة جلدية، بل يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للشباب، حيث يلعب الأصدقاء والعائلة دورًا مهما في تقديم الدعم العاطفي.
