في مواجهة المنافسة من شركات صناعة السيارات ذات التكاليف المنخفضة، تعمل شركة فورد موتور على تغيير استراتيجيتها الخاصة بالمركبات الكهربائية وستركز الآن على صنع شاحنتين صغيرتين كهربائيتين جديدتين وشاحنة تجارية جديدة.
وتقول الشركة إن جميعها ستكون أقل تكلفة، وستكون ذات مدى أطول وستكون مربحة قبل الضرائب في غضون عام من الوصول إلى صالات العرض.
ولم تقدم شركة فورد، التي تخسر الملايين بسبب سياراتها الكهربائية الحالية، سوى القليل من التفاصيل حول المنتجات الجديدة. لكنها قالت إن إنتاج الجيل القادم من شاحنتها الصغيرة الكهربائية كاملة الحجم في ولاية تينيسي سيتأخر 18 شهرا، حتى عام 2027.
وتقول الشركة أيضا إنها لن تصنع سيارات الدفع الرباعي الكهربائية بالكامل ذات الثلاثة صفوف بسبب ارتفاع تكاليف البطارية، ولكنها بدلا من ذلك ستركز على صنع تلك المركبات كمركبات هجينة تعمل بالغاز والكهرباء.
وستكون سيارة البيك أب الجديدة الأخرى متوسطة الحجم، بناء على أسس جديدة طورها فريق صغير في كاليفورنيا. كما سيتم طرحها للبيع في عام 2027. وسيبدأ إنتاج الشاحنة غير المحددة في مصنع تجميع غرب كليفلاند في عام 2026، وفقا لأسوشيتد برس.
وستجبر التغييرات شركة فورد على شطب 400 مليون دولار من أصولها الحالية لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية الكبيرة، وتتوقع أيضا أن تتحمل نفقات إضافية تصل إلى 1.5 مليار دولار.
وقال جون لولر، المدير المالي للشركة، في بيان: “نحن ملتزمون بخلق قيمة طويلة الأجل من خلال بناء أعمال تنافسية ومربحة”.
المصدر: اليوم
