رحلة وجدانية لا تنسى
بقلم الكاتبة.فدوى عبد الحي
نعم هي رحلة العمر التي يتمناها كل مسلم في كافة ارجاء العالم ويأتون إليها من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم موسم الحج هذا العام يعد الانجح والأكثر يسرا على الحجاج بعد أن ألغت وزارة الحج والعمرة في مملكتنا الحبيبة قيود كوفيد .19 لتستضيف اعدادا من الحجاج تضاهي ما كانت عليه قبل انتشار الجائحة .لا شك أن راحة ضيوف الرحمن تشكل خدمة مهمة وجهد كبير توليه المملكة العربية السعودية .كيف لا والحاج يعود برسالة لبلده ينقل فيها صورة كاملة عما رآه من مستوى الخدمة على كافة الأصعدة مثل وسائل النقل وكفائة التشغيل وخيارات متنوعة من مبادرات نراها على الواقع مثل قطار الحرمين ومبادرة طريق مكة التي تنهي خدمات ضيوف الرحمن بكل يسر وسهولة .تطوير وتنسيق وتناغم بين المملكة والجهات المعنية لسلامة وراحة الحجاج .أعجز عن وصف كل هذا الإنجاز من توسعة الحرمين الكبيرة لإستقبال أكبر عدد من الحجاج والمعتمرين .
بلد الإنسانية التي تقدر الإنسان مهما كانت المضرة من البلد تكون السعودية سباقة للإنقاذ والمعونة
وكل ما يقدم للحجاج من تسهيلات وخدمات امنيآ وصحيآ وتقنيات اتصالات جودة من أعلى ما يكون وأكثر ما يتصوره العقل. وزارة النقل الحافلات قطار المشاعر الذي ينقل الحجيج في ساعات قليلة كل هذه الجهود تذكر فتشكر لمملكة الحب والسلام .من كل قلبي وكلي فخر اشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز .حفظهما الله ورعاهم. كل الشكر لمعالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة والى وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل ولكل منسوبي وزارة الصحة ورئاسة أمن الدولة
وزارة الداخلية والجوازات والمطوفين ورجال الأمن وكل من ساهم في نجاح موسم حج هذا العام .وأهنئ حجاج بيت الله الحرام من كل مكان .حجآ مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور وعودة لبلادكم حميدة. وكل عام وانتم بخير. يارب تحمي المملكة العربية السعودية بشعبها وحكامها وكل مخلص وفي يقيم على هذه الأرض الطيبة.