معرض البناء السعودي “2022” يختتم دورته الـ 32 بأكبر مشاركة دولية من 43 دولة.وتجاوز عدد زواره 25 ألف زائر.
صحيفة كل الصحف – راشد الصانع
اختتمت بمدينة الرياض النسخة الثانية والثلاثون لـ “معرض البناء السعودي 2022” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث حظي بزيارة أكثر من 25 ألف زائر، وبمشاركة أكثر من 550 عارض من هيئات وشركات محلية وعالمية مثلت كبرى العلامات التجارية العالمية والمحلية الذين قدموا من 43 دولة.
وقال مستشار شركة معارض الرياض الاستاذ محمد الحسيني أن المعرض نجح في تهيئة المستقبل لقطاع البناء والبنى التحتية على مستوى منطقة الشرق الأوسط من خلال جمع كبريات الشركات العالمية والمحلية المتميزة في الحلول المتقدمة والفاعلة”.
وأضاف أن المعرض شهد إقامة عدة حلقات نقاش رفيعة المستوى للاستفادة من التجارب والخبرات، شارك فيها كبار الشخصيات الحكومية والرؤساء التنفيذيين.
ومن المتوقع أن يسجل سوق البناء في المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب يزيد عن ٥ في المئة خلال الفترة المتوقعة 2022-2027.
وتعتبر صناعة البنية التحتية والتشييد في المملكة العربية السعودية من بين أكبر الصناعات في منطقة مجلس التعاون الخليجي.
ويشهد سوق البناء في المملكة العربية السعودية نموًا كبيرًا ويوفر إمكانات مربحة ، نظرًا لرؤية 2030 و والعديد من الإصلاحات الجارية للتنويع بعيدًا عن النفط. من المرجح أن تكون رؤية 2030، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص والإصلاحات الجارية هي محركات النمو لسوق البناء السعودي في العام 2022 و الأعوام المقبلة.
إذ تعمل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، (جنبًا إلى جنب مع الاستثمار الكبير في تطوير الإسكان والبنية التحتية التي تروج لها المملكة في جميع أنحاء البلاد) على تنشيط صناعة البناء وتوليد الاهتمام في عدد متزايد من اللاعبين الدوليين.
وتمتلك المملكة العربية السعودية أكبر سوق للبناء والتشييد في مجلس التعاون الخليجي، يقدّر بنسبة 33 % من حصة السوق الخليجية الإجمالية. وتعد المملكة حاليًّا السوق الأعلى أداء مع انتعاش قطاع البناء والتشييد في الشرق الأوسط. وخاصةً مع استثمار رؤية «المملكة 2030» في تنمية الإسكان، والبنية التحتية في جميع أنحاء المملكة؛ ما سيزيد نشاط قطاع البناء والتشييد.
من جهة ثانية أشاد العارضون بالأهمية الاستراتيجية لهذا الحدث، وبدوره في تعزيز الاعتماد على الشركات المحلية المدعومة بشركات استثمارية أجنبية بهدف تحقيق الاستدامة، إذ فتح المعرض أمام المشاركين قنوات تجارية واسعة. ويعد قطاع البناء والتشييد من أكبر القطاعات الاقتصادية في المملكة، وقد نجح المعرض في جمع أقطاب هذا القطاع ليعطي فكرة أوضح عن واقعه والتحديات التي تواجهه والفرص التي يوفرها. خصوصا وانه زاره اكثر من ٢٥ الف زائر خلال ايامه الاربعه.