“التعاونية للتأمين” تختتم حملتها السنوية للتوعوية بسرطان الثدي
صحيفة كل الصحف – راشد الصانع
اختتمت شركة التعاونية للتأمين أمس حملتها السنوية لمكافحة مرض سرطان الثدي التي نظمتها بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام، حيث تضمنت الحملة تنظيم فعالية لإجراء فحص طبي للموظفات بتقنية الماموجرام، بالتعاون مع شركة طيّب، بهدف تعزيز الوعي بأهمية إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهو الأمر الذي يسهم في علاج هذا المرض، وقد لاقت هذه الفعالية تفاعلاً واسع النطاق.
وشملت حملة التعاونية للتوعية بسرطان الثدي، تقديم مجموعة من المحاضرات في مقار عدد من العملاء، إضافة إلى محاضرة للموظفات، تناولت عدة محاور أهمها التعريف بسرطان الثدي وأنواعه ومراحل تطوره، وأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والفحص الوراثي، وطرق علاج سرطان الثدي وكيفية تقليل احتمالية الإصابة به، كما تضمنت المحاضرة عرض تجربة متعافية من سرطان الثدي وكذلك حضور طبيبة للإجابة عن استفسارات كافة المشاركين.
من جهة أخرى، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة/ هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود العضو المؤسس و رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة بتكريم التعاونية أثناء حفل عشاء أقامته أول أمس تقديراً لدور الشركاء في رعاية الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي لعام 2021، حيث قامت بتسليم درع التكريم للأستاذة منيرة العريفي مدير الاتصال التسويقي بالتعاونية، وبمشاركة الدكتور عثمان القصبي الرئيس التنفيذي للقطاع الصحي بالتعاونية.
وقد اختتمت التعاونية حملتها بإقامة فعالية خيرية في مركزها الرئيسي بمدينة الرياض تم خلالها بيع مجموعة من قطع الملابس الشتوية والقمصان والتبرع بريعها لجمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي.
هذا، وتشير المصادر العلمية إلى أن سرطان الثدي يمثل التحدي الصحي الأكبر الذي تواجهه النساء ليس فقط في المملكة العربية السعودية بل في جميع دول العالم ، حيث ماتت بسببه 685,000 إمرأة عام 2020، كما يأتي سرطان الثدي في الترتيب الأول بين أكثر أنواع السرطان شيوعاً عالمياً وإقليمياً ومحلياً، ويعتبر الأكثر انتشاراً على مستوى المملكة عند النساء. في المقابل تؤكد المؤشرات أن الكشف المبكر يزيد من معدل الشفاء إلى أكثر من 95% ويخفض معدل الوفيات بنسبة قد تصل إلى 30%.
وتعليقاً على هذه الحملة، قال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال بشركة التعاونية للتأمين ماجد أحمد البهيتي ” كعادتها في شهر أكتوبر من كل عام، تسعى التعاونية إلى تعزيز دورها التوعوي من خلال تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي، الذي يعد أحد أخطر الأمراض التي تهدد صحة المرأة، ولذلك تسعى التعاونية إلى إبراز طرق الكشف المبكر لهذا المرض، كأحد أهم الوسائل، التي تسهم في اكتشافه مبكراً وعلاجه”.
وأضاف البهيتي: “يعد محور الصحة والوقاية أحد أهم المحاور الرئيسة لاستراتيجية التعاونية، ولذلك تسعى الشركة، عبر مبادراتها ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، لدعم الجانب الصحي التوعوي لكافة فئات المجتمع، حيث عمدت إلى تعزيز تفاعلها مع أيام الصحة العالمية، لزيادة الوعي حول أهمية الصحة”
هذا، ويعد شهر أكتوبر من كل عام شهراً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي، وهو فعالية يتم إطلاقها سنوياً لزيادة الوعي بهذا المرض، وقد ساعدت حملات التوعية بسرطان الثدي على تطوير وتعزيز إجراءات البحث العلمي، وتسهيل سرعة تشخيص المرض وعلاجه، وهو الأمر الذي ساهم في انخفاض عدد الوفيات، وذلك بفضل الله، ثم بفضل الكشف المبكر والعلاج الحديث