اخبار كل الصحف

إنذار خاطئ يُغلق والتر ريد

إغلاق وجيز لمستشفى عسكري يعالج فيه رؤساء أمريكا بعد الاشتباه بوجود مسلّح نشط، في طوارئ سرعان ما رفعت حين تبين أن السلاح مزيف.

ورُفعت حال الطوارئ بعد أن اعتقلت السلطات شخصا تبيّن أنه يحمل سلاحا مزيفا، وفق ما أفادت في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي شرطة مقاطعة مونتغومري بولاية ميريلاند حيث تقع المنشأة.

وكانت وحدة سلاح البحرية التي تتولى إدارة المنشأة قد أعلنت في وقت سابق “استجابة الجهاز الأمني لتقارير تفيد بوجود مسلّح نشط محتمل”، وقالت إن “المنشأة أُغلقت”.

ويتولى الطاقم الطبي في منشأة والتر ريد معالجة عناصر الجيش المصابين كما تضم مستشفى قسما مخصصا لمعالجة رؤساء الولايات المتحدة وإجراء فحوصهم الطبية السنوية.

افتتح المستشفى أول مرة عام 1909، وهو مجهز منذ البداية لتقديم الرعاية الصحية لرؤساء الولايات المتحدة، ويضم مهبطا خاصا للرئيس، وبرجا خاصا به ومسرح عمليات، وغرفة طوارئ وعناية فائقه.

كما يضم أيضا غرفة اجتماعات وقيادة معدة بأجهزة الحماية ومعدات الاتصالات تتيح للرئيس إدارة حرب نووية لو أراد.

ويقع والتر ريد على مساحة 46 هكتارًا في ولاية ميريلاند، المتاخمة للعاصمة واشنطن، ويضم قرابة ٥٥٠٠ غرفة، ونحو ٧١٠٠ موظف يعملون في ١٠٠ عيادة، بمختلف التخصصات.

المصدر: العين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى