طبيب بريطاني مقيم في السعودية ينال أرفع جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي

السعودية تُصدّر التميّز العلمي: جائزة عالمية لطبيب يؤمن برؤية ولي العهد
أول طبيب بريطاني مقيم في السعودية ينال أرفع جائزة عالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان… وتأكيد على ريادة المملكة في الثورة الرقمية الطبية
في حدث عالمي بارز، نال الدكتور عميد خالد عبد الحميد جائزة آلان تورينغ العالمية في الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان، ليصبح أول طبيب بريطاني ينال هذا التكريم المرموق، الذي يُعادل في مكانته “نوبل” الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الفموية.
وقد منحت الجائزة من قبل رابطة الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان (DAIA) والمعهد العالمي للقِمم الطبية تقديرًا لإسهامات الدكتور عميد الريادية في تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة تشخيص أمراض الفم، وتخطيط الابتسامة الرقمية، وتحليل الصور الشعاعية، وتحسين جودة الرعاية من خلال أدوات رقمية مخصصة لكل مريض.
وأقيم حفل التكريم خلال فعاليات قمة الذكاء الاصطناعي العالمية في سردينيا – إيطاليا (12–14 يونيو 2025)، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر إيطاليا الدولي العاشر لطب الأسنان، حيث وصف الدكتور كيانور شاه – المؤسس المشارك للرابطة – جهود الدكتور عميد بأنها: “رؤيوية، متعددة الثقافات، ومفصلية في إدماج الخوارزميات ضمن أخلاقيات المهنة السنية”.
ويُعد الدكتور عميد شخصية معروفة في الأوساط العلمية والطبية، إذ عمل سابقًا في معهد إيستمان لطب الأسنان – جامعة لندن، وسبق أن حصل على لقب طبيب الأسنان الدولي لعام 2022 من منظمة “أفضل 100 طبيب في العالم”. وهو أيضًا رئيس فرع الشرق الأوسط في رابطة الذكاء الاصطناعي لطب الأسنان، والرئيس الفخري لرابطة الذكاء الاصطناعي العربي والإسلامي في طب الأسنان.
وفي تصريح خاص له، قال الدكتور عميد قال: “هذا التكريم ليس إنجازًا فرديًا، بل هو انعكاس لتحول عالمي نحو رعاية ذكية وأخلاقية ومحورها الإنسان. إنه دعوة للأطباء في كل مكان لاستثمار أدوات الذكاء الاصطناعي دون التفريط بإنسانية المهنة.”
كما أضاف: “لولا الدعم اللامحدود الذي يوليه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – لمجال الذكاء الاصطناعي، لما تحقق هذا الإنجاز. فقد ركّزت رؤية المملكة 2030 على التقنية بوصفها محركًا للتنمية، وجعلت من الذكاء الاصطناعي أداة لتحسين جودة الحياة. اليوم، تقود المملكة مبادرات رائدة مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ومنصة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الطبي، لتُرسّخ مكانتها كمركز إقليمي للثورة الرقمية الصحية.”
: