سان فرانسيسكو تحت المراقبة

بينما تستعد المدن الأمريكية للاحتفال بعيد الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز وسط الأعلام والألعاب النارية، تتأهب الأجهزة الأمنية
لاحتمال انفجار من نوع آخر: «الذئاب المنفردة»، تلك العناصر التي قد تستبدل مظاهر الفرح بسيناريوهات «دامية»، متخذة من الحشود الكثيفة وضعف اليقظة الفردية، خير غطاء لجرائمها.
خطر حذرت منه السلطات الفيدرالية الأمريكية، مؤكدة في بيان عبر وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تعاونها الوثيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات إنفاذ القانون المحلية لضمان سلامة الاحتفالات.
ورغم عدم وجود معلومات عن تهديدات محددة وموثوقة في الوقت الراهن، أشارت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتنسيق تبادل المعلومات الاستخباراتية لمواجهة أي مخاطر محتملة، بحسب شبكة «فوكس نيوز».
في نيويورك، أعلنت الحاكمة كاثي هوشول عن حالة التأهب القصوى، مع زيادة الوجود الأمني في الفعاليات الكبرى ونشر عناصر الحرس الوطني في مراكز النقل الحيوية.
وفي سان فرانسيسكو، حذرت نشرة مشتركة من عدة جهات أمنية من أن عرض الألعاب النارية – الذي يتوقع أن يشاهده 200 ألف شخص – يمثل “هدفاً سهلا” لهجمات قد تُسبب خسائر جماعية، مستشهدة بحادثة هجوم شاحنة نيو أورليانز في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي نفذه أمريكي مستوحى من دعاية «داعش»، وأسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
المصدر: العين