زفاف فرنسي يتحول لمجزرة

أعلن المدعي العام في مارسيليا التحقيق مع رجلين وحبسهما احتياطيًا بتهمة “القتل العمد ومحاولة القتل ضمن جماعة منظمة”.
ويشتبه في تورط الرجلين بإطلاق نار مميت وقع قبل أربعة أيام خلال حفل زفاف في منطقة فوكلوز، وأسفر عن مقتل العروس وأحد المهاجمين.
وُصف الحادث بأنه “زفاف دموي”، إذ يُعتقد أن الرجلين كانا جزءًا من فرقة مسلحة نفذت الهجوم مع نهاية حفل الزفاف الذي أُقيم في بلدة جوكاس، التابعة لإقليم فوكلوز، بحسب شبكة “سي نيوز” الفرنسية.
ووفقًا للسلطات، كان المهاجمون الأربعة مدججين بالسلاح عندما فتحوا النار فجرًا حوالي الساعة 4:30 صباحًا من ليلة السبت 21 إلى الأحد 22 يونيو/حزيران.
وأسفر الهجوم عن مقتل العروس البالغة من العمر 27 عامًا، وإصابة العريس (25 عامًا)، وابنة عم العروس، وطفل يبلغ من العمر 13 عامًا.
المدعي العام أوضح أن اثنين من المهاجمين اعتُقلا مباشرة بعد الواقعة وتم عرضهما أمام قاضي تحقيق في محكمة مارسيليا المتخصصة في القضايا الكبرى والجرائم المنظمة. أما المهاجم الثالث فقد قُتل أثناء الهجوم، بينما لا يزال الرابع هاربًا حتى الآن.
الموقوفان، اللذان تتراوح أعمارهما بين 20 و30 عامًا، وُجهت لهما اتهامات خطيرة ويخضعان لتحقيقات مكثفة، خصوصًا أن ظروف الهجوم تدل على تنفيذ منظم ودقيق، وهو ما يرجح فرضية تصفية حسابات.
المصدر: المرصد