اخبار كل الصحف

بيتكوين تتجاوز 110 آلاف دولار في قفزة قوية

في وقت تتقدم فيه الأسواق المالية بحذر وسط مناخ جيوسياسي غير مستقر، نجحت عملة بيتكوين مجددًا في تجاوز عتبة 110 آلاف دولار.

هذا المستوى، الذي لم يُسجل منذ أسبوعين، يُعد اختراقًا تقنيًا يتجاوز كونه مجرد ارتداد عابر.

فهذا التحرك يندرج ضمن إعادة تشكّل في القوى المحركة لسوق العملات الرقمية، حيث تدخل ديناميكيات الأسعار والمضاربات والتحركات المؤسسية في مرحلة جديدة.

وقد تخطت بيتكوين حاجز 110 آلاف دولار لأول مرة منذ أسبوعين، مقتربة من أعلى مستوى تاريخي لها والمسجل في شهر مايو/أيار.

وتأتي هذه الارتفاعات في سياق استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما ساعد على تهدئة الأجواء في الأسواق ودفعها نحو مزيد من الاستقرار، بحسب موقع “كوين تريبين” الاقتصادي الفرنسي المتخصص في العملات الرقمية.

ولم تكن بيتكوين الوحيدة التي استفادت من هذا الزخم، إذ شهدت عملات أخرى مثل الإيثيريوم وسولانا ودوغكوين وشيبا إينو ارتفاعات ملحوظة، وإن كانت مدفوعة بعوامل مختلفة. وتوحي الفجوة بين تدفقات الأموال نحو بيتكوين والإيثيريوم بإمكانية إعادة تشكيل الأولويات داخل المحافظ الاستثمارية في سوق العملات الرقمية.

وصعدت بيتكوين يوم الإثنين متجاوزة 110 آلاف دولار، لأول مرة منذ تسجيلها الرقم القياسي أواخر مايو/أيار، ما يؤكد عودة قوية لحالة التفاؤل في الأسواق.

وصرّح جو دي باسكوال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة الأصول الرقمية BitBull Capital، قائلاً: “اختراق البيتكوين حاجز 110 آلاف دولار لأول مرة منذ أسبوعين يُشير إلى زخم صاعد جديد بعد فترة من التماسك والركود.

وتأتي هذه القفزة بالتزامن مع حالة ارتياح عام في الأسواق، بعد أن أعادت الولايات المتحدة والصين فتح باب النقاشات التجارية بينهما. وقد ساهمت هذه الانفراجة في تخفيف التوترات التي كانت تلقي بظلالها على الأسواق في الأسابيع الأخيرة، وانعكس ذلك بشكل فوري على الأصول عالية المخاطر، وفي مقدمتها بيتكوين التي تظل المؤشر الرئيسي لهذا النوع من الأصول.

وقد رافق هذا الارتفاع مجموعة من المؤشرات الفنية والبيانات السوقية اللافتة: تجاوز عتبة 110 آلاف دولار تسبب في موجة من التصفية الجماعية للمراكز البيعية، إذ تم إغلاق ما يقارب 323 مليون دولار من هذه المراكز خلال 24 ساعة فقط، منها 196 مليون دولار تخص بيتكوين، وفقًا لبيانات CoinGlass.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى