اخبار كل الصحف

أبوظبي تطلق مركز بيانات ذكي

وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركتي «بريسايت» و«إيه آي كيو»، تهدف إلى تزويد الدائرة بحلول رائدة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، بالإضافة إلى تطوير مركز عالمي للبيانات لقطاع الطاقة في الإمارة.

شهد توقيع الاتفاقية، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، المنعقد حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ووقّعها كل من المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “بريسايت”، والدكتور عادل بن صبيح، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AIQ بحضور عدد من كبار المسؤولين والخبراء وممثلي الجهات المشاركة.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الأطراف الثلاثة بتطوير منصّة مركز تحكّم رائدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (AD.WE) تقدم تحليلات لحظية لقطاع الطاقة والخدمات في أبوظبي، كما تشمل إطلاق مختبر ذكاء اصطناعي كخدمة، بما يتيح لشركات الطاقة في أبوظبي اختبار وتأكيد ونشر حلول الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها لدعم حالات استخدام متنوعة.

وتشمل الاتفاقية أيضا إنشاء مركز بيانات رئيسي يجمع كافة البيانات تحت مظلة دائرة الطاقة وشركات القطاع، لتكون مصدرًا موحّدًا وموثوقًا للبيانات، علاوة على تطوير مركز للبيانات والذكاء الاصطناعي الحكومي لقطاع الطاقة لبناء منظومة متكاملة تتيح لشركات الطاقة في أبوظبي تنظيم بياناتها والوصول إليها وتبادلها ضمن بيئة آمنة، واستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مُخصّصة لدعم سير العمل وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحث والتطوير وبناء القدرات، من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وندوات تستهدف تأهيل وتمكين موظفي دائرة الطاقة من استخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية.

كما تتضمن توفير الدعم في مجالات المسؤوليات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الاستدامة وترفع كفاءة التشغيل.

وأكد الدكتور عبدالله الجروان، أن هذه الشراكة تقدم مجموعة متميزة من الحلول المبتكرة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق قيمة إضافية في قطاعات المياه والكهرباء والتبريد المركزي والمنتجات البترولية.

وقال إن هذه الشراكة تعتمد على بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، تجمع كافة الخبرات المؤهلة التي تتطلبها، وتوفر جميع الأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لإيجاد حلول استثنائية، ما يميزها عن غيرها من الشراكات في هذا المجال.

ووصف كمية المعلومات الضخمة التي يوفرها القطاع بأنها غنية ومهمة، إذ تعود إلى العام 1958، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من البيانات التاريخية لتطوير حلول ذكية وفعّالة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى