يد آلية تتحسس الفضاء: بحث علمي جديد

بينما تواصل الروبوتات أداء أدوار محورية في مهام الفضاء، يبرز سؤال جديد: هل يمكن لليد الآلية أن تشعر بما تلمسه مثل الإنسان؟
حاول فريق من الباحثين في جامعة يورك الكندية الإجابة على هذا السؤال، وفي دراسة علمية حديثة نُشرت في المجلة الصينية للملاحة الجوية، استعرضوا أنواع المستشعرات اللمسية المستخدمة في الفضاء، وكيف تتفاعل مع بيئة تختلف جذريا عن الأرض.
والفضاء ليس مكانا لطيفا للحساسات، فانعدام الجاذبية، الإشعاع القوي، والتقلبات الحرارية الشديدة يمكن أن تؤثر على دقتها وكفاءتها، لهذا، اختبر الباحثون 4 أنواع رئيسية من مستشعرات اللمس لرؤية أيها يمكنه مساعدة “يد آلية” في التفاعل بذكاء مع محيطها الفضائي.
المستشعرات المقاومة: بسيطة وتتحمل الظروف القاسية، لكنها تفتقر إلى الدقة خاصةً في درجات الحرارة المتطرفة.
السعوية: دقيقة للغاية وتُستخدم في الهواتف الذكية، لكنها حساسة جدا وقد تُصدر قراءات خاطئة بمجرد الاقتراب من جسم ما.
الكهروضغطية: ممتازة لاكتشاف الاهتزازات وتُستخدم في الصناعات الثقيلة، لكنها مكلفة وتتطلب معالجة حسابية متقدمة.
البصرية: مثل تلك المستخدمة في إضاءة الغرف تلقائيا، مفيدة في تحديد المسافات، لكنها مرتفعة التكلفة وصعبة التركيب.
المصدر: اليوم