معرض الكتاب يعزز الهوية

يقدّم الجناح الخاص بالمركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 منصة لتكريم المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويفتح نافذة على محتوى ثقافي ومعرفي يجمع بين الأصالة والتجديد.
تغطي فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 14 مجالًا متنوعًا، منها الأندية القرائية، والندوات الفكرية، والورش الإبداعية، والقراءات الشعرية والقصصية، والمحاضرات الفنية، والبرامج الإذاعية، والمسابقات الثقافية، إضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة.
يحلّ الأدب الكاريبي ضيف شرف على الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويعكس هذا الاختيار تقديرًا لتجربة أدبية تخوض في أسئلة الهوية والتعدد والانتماء، وتعيد طرح صوت الشعوب التي طالما كانت مهمشة في سرديات الأدب العالمي. فبحسب ما عبّر عنه الكاتب الكاريبي إدوارد غليسان:
ويقدّم هذا التوجّه فرصة نوعية لتعزيز الشراكات بين الفاعلين في صناعة النشر بين العالمين العربي والكاريبي، عبر الترجمة وتبادل الحقوق وفتح قنوات توزيع جديدة، ما يسهم في توسيع المدارك الثقافية للقارئ، ويتيح أمامه أدباً مختلفاً في مظهره، قريباً في عمقه.
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في المعرض بمجموعة واسعة من أحدث إصداراته، تتوزع على مشروعاته المعرفية الكبرى مثل “كلمة”، و”إصدارات”، و”برنامج المنح البحثية”، الذي يطلق خلال المعرض دفعة جديدة من مؤلفاته، تغطي ستة مجالات علمية رئيسية.
وتبلغ قيمة الدعم المخصص للمنح هذا العام 600 ألف درهم، في تأكيد على التزام المركز بدعم البحث العلمي وتطوير المعرفة الأكاديمية باللغة العربية.
ويحتضن المعرض أكثر من 2000 فعالية ثقافية، من بينها 1700 نشاط ضمن المرحلة الأولى لحملة القراءة المستدامة، و250 فعالية رئيسة بالشراكة مع 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة 100 مبدع، تستهدف أكثر من 50 ألف مواطن ومقيم في دولة الإمارات.