اخبار كل الصحف

جان ديكسون: تنبؤات سياسية كارثية

في عالم يمتلئ بالتكهنات، قلّما يبرز اسم يثير الجدل ويخلط بين الواقع وما وراءه مثل جان ديكسون.

إنها عالمة النفس الأمريكية التي تحولت لواحدة من أشهر العرّافات في تاريخ الولايات المتحدة.

فوفق ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لم تكن ديكسون مجرد قارئة طالع تملأ صفحات الأبراج، بل تحولت إلى رمز غامض للنبؤات السياسية والكارثية التي هزت العالم، مثل اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي، وهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

بدأت ديكسون مسيرتها المهنية في مجال التنجيم وكتابة الأبراج التي كانت تُنشر في الصحف والمجلات الأمريكية.

ثم تطورت مهاراتها لتشمل التنبؤ باستخدام كرة الكريستال، مما منحها شهرة واسعة جعلتها من أشهر العرّافات في أمريكا خلال القرن العشرين.

اشتهرت جان ديكسون بتنبؤاتها السياسية الكبرى التي كانت غالبا ما تتناول أحداثا كبرى تؤثر على العالم بأسره.

وقد ألّفت سبعة كتب حققت مبيعات ضخمة، من بينها سيرتها الذاتية التي تضمنت رؤى وتنبؤات للسنوات القادمة.

وفي مذكراتها التي صدرت عام 1971 تحت عنوان “موهبة النبوءة: الظاهرة جان ديكسون”، كشفت عن توقعها حدوث عمل إرهابي ضخم يستهدف ناطحة سحاب في مدينة نيويورك، وهو ما اعتبره كثيرون إشارة واضحة لهجمات 11 سبتمبر التي هزّت العالم في بداية الألفية الجديدة.

إلى جانب ذلك، لم تتوقف تنبؤات ديكسون عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل المستقبل البعيد، حيث توقعت في كتابها الصادر عام 1969 بعنوان “حياتي ونبوءاتي” اندلاع حرب كبيرة بين الصين وروسيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 2025 و2037.

ووصفت في هذا الكتاب كيف ستصل الصين في عام 2025 إلى مستوى من الاستقرار الاقتصادي والسياسي يسمح لها بأن تصبح قوة عظمى على الساحة الدولية.

وفي الوقت نفسه، توقعت ديكسون أن توسع روسيا نفوذها بشكل كبير، ليس فقط في أوروبا الشرقية، بل في مناطق مثل ليبيا وإثيوبيا وإيران ومعظم أفريقيا، وستستمر هذه الحرب التوسعية التي تنبأت بها من عام 2025 وحتى عام 2037، مما يشير إلى فترة طويلة من النزاعات الجيوسياسية التي قد تعيد تشكيل خريطة العالم.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى