عنف جديد في الملاعب الجزائرية

يبدو أن كرة القدم الجزائرية لا تزال عاجزة عن الخروج من دوامة العنف، حيث شهدت فصلا جديدا في هذا المسلسل من البوابة القارية هذه المرة.
مباراة إياب الدور ربع النهائي من منافسات بطولة الكونفدرالية الأفريقية بين فريقي اتحاد العاصمة الجزائري والرياضي القسنطيني، شهدت أحداثا مؤسفة، تؤكد ضرورة معالجة القضية قبل انزلاق الأمور لما هو أخطر مستقبلا.
ونشر أنصار النادي الرياضي القسنطيني فيديوهات، توضح تعرض سياراتهم للتكسير والسرقة، قبل وبعد المباراة على مستوى محيط ملعب “5 يوليو” الأولمبي.
وظهر بعض الأنصار وهم يقومون بالاعتداء بشكل عنيف جدا على السيارات، وتخريبها بطريقة همجية، في تصرف صنع الحدث وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم سمح لأنصار الفريقين بالتنقل في مباراتي الذهاب والإياب، بعدما كانا ممنوعين من ذلك في منافسات الدوري المحلي.
وشهدت مباراة الرياضي القسنطيني واتحاد العاصمة أحداثا مؤسفة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، دفعت المسؤولين لإصدار قرار بمنعي أنصار الناديين من التواجد معا في أي ملعب، قبل أن يتم إلغاء هذا القرار بمناسبة الموقعة الأفريقية.
ومرت الأمور بشكل سلسل ودون مشاكل في مباراة الذهاب التي أقيمت بقسنطينة، لكن الوضع كان مغايرا بالجزائر العاصمة.
ويرتقب أن تتحرك السلطات الجزائرية واتحاد الكرة المحلي للضرب بيد من حديد، خاصة أن التجاوزات هذه المرة جاءت في منافسة قارية مما أثّر سلبا، من جديد، على صورة كرة القدم الجزائرية.
المصدر: اليوم