حذر حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، من انتشار مرض «البروسيلا» في مصر، واصفًا إياه بـ «الخطير» والمشهور عالميًا.
صرح الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بأن الهيئة تبذل أقصى جهدها لمكافحة مرض البروسيلا من خلال تنفيذ سياسات تشمل الاختبار، الذبح، التعويض، وتحصين الماشية (أبقار، جاموس، أغنام، ماعز) وتنظيم حملات تحصين للمواشي التي تتراوح أعمارها بين 4 إلى 7 أشهر بلقاحات البروسيلا بشكل مجاني.
وأشار شاهين إلى أن مصر أصبحت من أوائل الدول التي تعتمد مزارع خالية من مرض البروسيلا، وذلك وفقًا لتصريحات المنظمة العالمية لصحة الحيوان، كما أكد أن نسبة انتشار المرض في مصر ضئيلة جدًا، داعيًا المربين لتقديم حيواناتهم إلى لجان الاختبار والتحصين للحد من انتشار المرض والحفاظ على الثروة الحيوانية وسلامة الإنسان.
البروسيلا هو مرض بكتيري تسببه أنواع مختلفة من بكتيريا البروسيلا، ويصيب مجموعة من الحيوانات مثل الإبل والأبقار والجاموس والماعز والأغنام والعديد من الحيوانات الأخرى.
وينتقل المرض من الحيوانات المصابة إلى الإنسان من خلال الاختلاط المباشر مع الحيوانات أو إفرازاتها أو دمائها، أو عن طريق تناول لحوم غير مطهوة بشكل جيد أو منتجات حيوانية غير مبسترة مثل الألبان.
كما يمكن أن ينتقل عن طريق استنشاق الميكروبات المنقولة عبر الهواء، ومعظم حالات الإصابة بهذا المرض تحدث بسبب تناول الحليب أو الأجبان غير المبسترة المشتقة من حيوانات الماعز أو الأغنام المصابة، ويمكن أن يتسبب هذا المرض في إجهاض الحيوانات الإناث، والتهاب الخصيتين للذكور، مما قد يؤدي إلى العقم وفي بعض الحالات وفاة الحيوان.
المصدر: اليوم
