يبدو بأن الإصابة التي يعاني منها النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر لم تكن بتلك الخطورة التي كان يعتقدها البعض.
بن ناصر غاب عن معسكر منتخب الجزائر في آخر لحظة، وذلك بسبب معاناته من إصابة عضلية مع ناديه أولمبيك مارسيليا، حرمه من المشاركة في “كلاسيكو فرنسا” أمام باريس سان جيرمان.
وكشفت جريدة “لا بروفونس” الفرنسية، بأن متوسط الميدان الدفاعي، لن يغيب طويلا، وسيكون حاضرا في مباريات المنعرج الأخير من هذا الموسم مع مارسيليا.
ذات المصدر، أوضح بأن مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش لم يرد المغامرة ببن ناصر، نظرا لسوابقه الكثيرة مع الإصابات، مُفضلا تركه يعالج في فرنسا تفاديا لأي مفاجآت غير سارة.
وكان بيتكوفيتش خلال مؤتمره الصحفي الأخير، أعلن بأن إصابة بن ناصر ليست بالخطيرة، وكان باستطاعته أن يسابق الزمن للحاق بمباراة موزمبيق على الأقل، ولكن هذا السيناريو لم يكن مرغوبا فيه من طرف المدرب.
ولم يلعب بن ناصر أي مُباراة مع منتخب الجزائر، منذ سبتمبر/ أيلول 2024 والفوز بثنائية دون ردّ على حساب غينيا الاستوائية، ليتعرض بعدها لإصابة خطيرة أبقته بعيدا عن الملاعب لـ4 أشهر كاملة.
ويعاني نجم مارسيليا الجديد في كل مرة من إصابات عضلية، تجعله عاجزا عن استرجاع مستواه المعهود الذي عرف به منذ عامين من الآن عندما كان من أبرز المساهمين في تتويج ناديه السابق ميلان بلقب الدوري الإيطالي.
المصدر: اليوم
