دياب يبرز كوجه شرير في “قلبي ومفتاحه”

لم تقتصر المنافسة في الدراما الرمضانية على الأبطال الرئيسيين فقط، بل برز فنانون في أدوار داعمة أثبتت أنها لا تقل أهمية عن البطولة.
من خلال ظهورهم القوي، سواء في مشاهد محدودة أو بأدوار ثانوية مؤثرة، تمكن هؤلاء الفنانون من جذب الانتباه، بل ووُضعت بعض صورهم على الملصقات الدعائية، ما يعكس تأثيرهم الواضح في الأحداث.
استطاعت الفنانة السودانية إسلام مبارك أن تحظى بإشادة واسعة رغم مساحة دورها المحدود، وذلك من خلال شخصية “مدينة” في مسلسل “أشغال شقة جداً”، حيث قدمت دور الخادمة النيجيرية التي تسببت في مشكلات عديدة للعائلة.
وفي نفس المسلسل، يقدم الفنان مصطفى غريب دور “عربي”، صديق البطل الذي جسّده هشام ماجد، حيث يضيف لمسة كوميدية وإنسانية جعلت شخصيته مميزة في العمل، لدرجة دفعت البعض باعتباره بطلاً إلى جوار ماجد في المسلسل.
في مسلسل “قلبي ومفتاحه”، لفت محمود عزب الأنظار بدور عامل المطعم الذي يعيش قصة حب قديمة لكنه لا يستطيع التصريح بها، قبل أن تأخذ الأحداث منحى غير متوقع عندما يلجأ إلى صديقه (أشرف عبدالباقي) للحصول على النصيحة، ليجد نفسه في مأزق بعد تورط الأخير في الزواج من حبيبته.
ورغم قلة مشاهده، إلا أن عزب نجح في ترك بصمة واضحة من خلال أدائه الصادق لمشاعر الحزن والصراع الداخلي.
أما الفنان دياب، فقد تألق في دور تاجر العُملة وصاحب معرض الأجهزة الكهربائية الذي يفرض سيطرته على من حوله، ويستخدم نفوذه للتحكم في حياتهم. ونجح دياب في تقديم أداء قوي جعله أحد أبرز الأدوار الثانوية في العمل.
المصدر: اليوم